أم الفرج

من دائرة المعارف الفلسطينية
نسخة ١٣:٥٢، ٩ سبتمبر ٢٠١٨ للمستخدم Basheer (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'قرية عربية هجّر أهلها سنة 1948، وتقع في الجليل الغربي، وأسس اليهود فيها مستعمرة بن عمي ‏سنة ‏...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

قرية عربية هجّر أهلها سنة 1948، وتقع في الجليل الغربي، وأسس اليهود فيها مستعمرة بن عمي ‏سنة ‏‎ 1949.

كانت القرية قائمة في رقعة مستوية من سهل عكا وكان يعبرها الطريق العام الذي يربط ترشيحا ‏بمستعمرة نهاريا ومدينة عكا وكان ‏الصليبيون يعرفها باسم لوفييرج في أواخر القرن التاسع عشر, ‏كانت القرية مبنية بالحجارة وعدد سكانها 200 نسمة وكان سكانها ‏يزرعون التين والزيتون والتوت ‏والرمان وكانت منازلها القديمة متقاربة بعضها من بعض على شكل دائرة أما المنازل التي بنيت بعد ‏‏سنة 1936 فكانت مبعثرة بين البساتين وكان سكان القرية جميعهم من المسلمين ويعتاشون من الزراعة ‏في 1944 \ 1945 كان ما ‏مجموعه 745 للحبوب و42 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين.

احتلال القرية وتطهيرها عرقيا

(اقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي): في 20 - 21 أيار \ مايو 1948 هاجم لواء كرملي هذه القرية وغيرها من قرى الجليل الغربي خلال ‏المرحلة الثانية من عملية بن ‏عمي وعلى ذكر أم الفرج تحديدا فإن الأوامر العملانية التي أصدرها ‏قائد اللواء إلى جنوده نصت على (( قتل الرجال)) و ((تدمير ‏القرى وحرقها)) يضيف المؤرخ ‏الإسرائيلي بني موريس إن فرق الهندسة التابعة الهاغاناه دمرت معظم قرى المنطقة تدميرا شاملا ‏إما ‏في هذه العملية وإما بعدها.

القرية اليوم

لم يبق منها سوى المسجد المبنى بالحجارة وهو مقفل ومتداع وتحيط الأعشاب البرية به, ويمكن ‏مشاهدة الكثير من الأشجار التي ربما ‏يعود تاريخها إلى ما قبل تدمير القرية أما الأراضي المجاورة ‏فمزروعة وثمة بستان للموز تابع لمستعمرة بن عمي.