«الحاج عبد الفتاح محمود خُدرج»: الفرق بين المراجعتين

من دائرة المعارف الفلسطينية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب'من مواليد قلقيلية عام 1913م، وفيها تلقى تعليمة الابتدائي، نشأ في بيئة متدينة، وتوجه في شبابه إ...')
 
 
سطر ٦: سطر ٦:
  
 
هبّت قلقيلية وما جاورها عند سماع نبأ استشهاده، وخرجت قلقيلية عن بكرة أبيها لتشيع جثمانه الطاهر الى ‏مقبرة البلدة في جنازة مهيبة، شاركت فيها جموع غفيرة من القرى المجاورة ولفيف كبير من المجاهدين، ‏الذين عاهدوا الله على الانتقام للشهيد. كما وفد الى قلقيلية بعض الإخوة المصريين لتقديم واجب العزاء ‏بالشهيد الكبير.‏
 
هبّت قلقيلية وما جاورها عند سماع نبأ استشهاده، وخرجت قلقيلية عن بكرة أبيها لتشيع جثمانه الطاهر الى ‏مقبرة البلدة في جنازة مهيبة، شاركت فيها جموع غفيرة من القرى المجاورة ولفيف كبير من المجاهدين، ‏الذين عاهدوا الله على الانتقام للشهيد. كما وفد الى قلقيلية بعض الإخوة المصريين لتقديم واجب العزاء ‏بالشهيد الكبير.‏
[[تصنيف:شخصيات وأعلام]]
+
[[تصنيف:موسوعة علماء فلسطين وأعيانها]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٤٠، ٢٣ أبريل ٢٠١٨

من مواليد قلقيلية عام 1913م، وفيها تلقى تعليمة الابتدائي، نشأ في بيئة متدينة، وتوجه في شبابه إلى ‏مصر والتقى بالشيخ حسن الـبنا، كما عمل في مصر على التعريف بقضية الشعب الفلسطيني، والمخاطر ‏التي تتعرض لها فلسطين من استيلاء على الأراضي وإقامة المستعمرات وتوطين اليهود فيها.‏

ونجح المرحوم أكثر من مرة بإحضار السلاح من مصر الذي كان يشتريه مما كان يجمعه من أهالي قلقيلية ‏لهذه الغاية. شارك عام 1935م بثورة القسَّام وكان فاعلا في ثورة عام 1936م التي استمرت حتى عام ‏‏1939م. ونشط في وضع الألغام تحت قضبان سكة الحديد قرب جلجوليا حيث كان القطار الانجليزي يمر ‏عادة محمّلا مواد تموينية وأسلحة للمعسكرات الانجليزية وبعض المستعمرات، وكان يقوم بمهاجمة ‏المستعمرات مع رفاقه من أبناء قلقيلية.‏

قاوم بشدة عمليات تهجير اليهود إلى فلسطين، وكان مشهورا بصناعة القنابل والألغام. كتب الله تعالى له ‏الشهادة التي كان يتمناها رحمه الله في 1948/4/21م، قرب رمات هاكوفيش، بعد ان يسرّ الله له اتمام ‏واجباته الدينية بأداء فريضة الحج عام 1946م.‏

هبّت قلقيلية وما جاورها عند سماع نبأ استشهاده، وخرجت قلقيلية عن بكرة أبيها لتشيع جثمانه الطاهر الى ‏مقبرة البلدة في جنازة مهيبة، شاركت فيها جموع غفيرة من القرى المجاورة ولفيف كبير من المجاهدين، ‏الذين عاهدوا الله على الانتقام للشهيد. كما وفد الى قلقيلية بعض الإخوة المصريين لتقديم واجب العزاء ‏بالشهيد الكبير.‏