«الشيخ سعيد عبد الله صبري»: الفرق بين المراجعتين
سطر ١١: | سطر ١١: | ||
==مصادر== | ==مصادر== | ||
من منشورات بلدية قلقيلية - الأستاذ فايق مزيد– النشرة الثالثة والعشرون – أيار 2000م | من منشورات بلدية قلقيلية - الأستاذ فايق مزيد– النشرة الثالثة والعشرون – أيار 2000م | ||
− | [[تصنيف: | + | [[تصنيف:موسوعة علماء فلسطين وأعيانها]] |
المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٤٠، ٢٣ أبريل ٢٠١٨
الشيخ سعيد عبد الله صبري (القاضي والمفتي): في بيئة دينية وعائلة متوسطة المعيشة رأى المرحوم سعيد صبري نور الحياة في بلدته قلقيلية عام 1910م. ارسله والده الى الازهر الشريف لتبقي العلم. عين مأذونا شرعيا في منطقة طولكرم عام 1931م، ثم عمل واعظا لمدينة طولكرم وقضائها عام 1934م. وفي عام 1938م حيث عين مدرسا في مدرسة تابعة لجمعية "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في طولكرم.
وفي عام 1940 عين مسؤولاً عن صندوق الأيتام في المحكمة الشرعية في يافا، نقل بعدها الى رئيسا لكتاب المحكمة الشرعية في الناصرة عام 1944م وبعدها في نفس الوظيفة في نابلس عام 1945م.
وفي عام 1951م عين الشيخ سعيد قاضيا شرعيا في جنين، نقل بعدها قاضيا شرعيا في نابلس عام 1954م، وبعدها قاضيا شرعيا لبيت المقدس عام 1957م، ومن ثم قاضيا شرعيا في السلط عام 1960م. عاد بعدها الى القدس وعمل قاضيا شرعيا عام 1962م وبقي في هذا المنصب إلى ان وافاه الله الأجل المحتوم في القدس، ودفن في مسقط رأسه قلقيلية عام 1973م.
وكان رحمه الله عين خطيبا للمسجد الأقصى المبارك منذ عام 1962م، وبقي خطيبا فيه حتى تاريخ وفاته.
وكان الشيخ سعيد رحمه الله قابل موشيه دايان بعد حرب عام 1967م، وطلب منه السماح لأهالي قلقيلية بالعودة الى بلدهم التي دمرتها الآليات العسكرية الإسرائيلية، انتقاما من أهاليها، الذين منعوا من العودة اليها لفترة طويلة بعد انتهاء الحرب، وبعد لحاح شديد من قبل الشيخ سعيد، وافق ديان على عودة أهالي قلقيلية الى بلدهم.
مصادر
من منشورات بلدية قلقيلية - الأستاذ فايق مزيد– النشرة الثالثة والعشرون – أيار 2000م