«الشيخ عبد الله القلقيلي»: الفرق بين المراجعتين

من دائرة المعارف الفلسطينية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب'==نسبه ونشأته== القلقيلي، نسبة إلى قلقيلية التي ولد فيها الشيخ عبد الله عام 1899م. انهى دراسته ال...')
 
 
سطر ١٧: سطر ١٧:
 
‏4. الفتاوي الاردنية - يتضمن هذا الكتاب الفتاوى التي أصدرها فضيلته إبان عمله مفتياً عاماً في الأردن، ‏طبع عام-1969م
 
‏4. الفتاوي الاردنية - يتضمن هذا الكتاب الفتاوى التي أصدرها فضيلته إبان عمله مفتياً عاماً في الأردن، ‏طبع عام-1969م
  
[[تصنيف:شخصيات وأعلام]]
+
[[تصنيف:موسوعة علماء فلسطين وأعيانها]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٤٠، ٢٣ أبريل ٢٠١٨

نسبه ونشأته

القلقيلي، نسبة إلى قلقيلية التي ولد فيها الشيخ عبد الله عام 1899م. انهى دراسته الابتدائية في المدرسة ‏الاميرية الحكومية التي كانت عبارة عن غرفة تقع في الجزء الشمالي الغربي من المسجد القديم، وكان مدير ‏هذه المدرسة ومعلمها الشخ محمد العورتاني. وفي عام 1912م، وهو في الثالثة عشر من عمره قصد مصراً ‏طلبا للعلم والتحق بالازهر الشريف، حيث امضى مدة ست سنوات ونال الشهادة الأزهرية، ثم التحق بكلية ‏الاداب بالجامعة المصرية وامضى فيها مدة سنتين، ظهرت خلالها ميوله الصحفية والادبية.‏

وكتب الشيخ عبد الله القلقيلي خلال دراسته بالجامعة المصرية العديد من المقالات في جريدة الكواكب ‏المصرية، التي كان يصدرها ويراس تحريرها في القاهرة ابن قلقيلية الشيخ محمد القلقيلي.‏

وفي عام 1919 عاد صاحبنا الى فلسطين، التي كانت قد وقعت فريسة للاستعمار البريطاني، فأحس ان ‏الظروف السياسية السائدة في فلسطين لن تمكنه من ادراك طموحاته الادبية والفكرية والصحفية، فقرر ‏العودة الى مصر مرة ثانية، ولكن قبل ان ينفذ ذلك، شاءت الأقدار ان تسوقه الى زيارة المسجد الاقصى ‏وقبة الصخرة المشرفة، فالتقى في القدس بالمفتى الحاج امين الحسيني، كما التقى بالعالم كامل الحسيني، ‏الذي شجع الشيخ عبد الله على البقاء في البلاد، وعدم العودة الى مصر. وعرض عليه رجل التربية احمد ‏سامح الخالدي بالعمل في حقل التدريس كمعلم للغة العربية والدين. فآثر شيخنا البقاء على الرحيل، وعمل ‏مدرسا للدين واللغة العربية وآدابها مدرسة العامرية الثانوية في القدس.‏

لكن الحنين الى الصحافة ظل يشد الشيخ عبد الله،، حيث قام بإصدار جريدة الصراط المستقيم في يافا ‏وصدر العدد الأول منها في صباح 2/9/1925، فكانت مسرحاً لأقلام الكتاب والأدباء والسياسيين، وظلت ‏هذه الجريدة تصدر حتى حلول نكبة عام 1948م، حيث نزح الشيخ عبد الله مع جموع الفلسطينيين الذين ‏هاجروا قسرا إلى دمشق، وعمل مدرسا في ثانوية درعا، ومن ثم في مدارس ثانوية دمشق.‏

وفي دمشق نشر الشيخ القلقيلي العديد من المقالات في جريدة (الف باء) لصاحبها الصحفي يوسف ‏العيسى، وفي مجلة التمدن الاسلامي. لكن الحنين الى الاهل والوطن ظل يراوده طوال وجوده في سوريا، ‏فعاد الشيخ عبد الله ليقيم في الاردن، حيث أُسند اليه منصب مفتي المملكة. وظل يشغله الى ان احيل الى ‏التقاعد عام 1967م، وهو في الثامنة والستين من عمره.‏

أعماله ومؤلفاته

ومن اهم اعماله المؤلفات التالية: ‏ ‏1. ابحاث علمية اسلامية وفتوى في مسائل حديثة شرعية - 1954م ‏ ‏2. فتاوي علماء الدين في موضوع قانون الوعظ والمرشدين - طبع عام 1955م ‏ ‏3. من وحي رمضان - مجموعة أحاديث كتبها خلال شهر رمضان طبع عام 1956م ‏4. الفتاوي الاردنية - يتضمن هذا الكتاب الفتاوى التي أصدرها فضيلته إبان عمله مفتياً عاماً في الأردن، ‏طبع عام-1969م