المطران كابوتشي

مسقط رأسه مدينة حلب السورية... موقع فعالياته فلسطين، أصبح مطرانا لكنيسة الروم الكاثوليك في ‏القدس م1965، مواقفه في دعم العمل الفلسطيني التحرري، قادته إلى مجابهة الاحتلال ومن ثم ‏اعتقاله والحكم عليه بالسجن 12عاما... كان المطران كابوتشي صوت الضمير المنادي في وجه ‏الغرب والعالم المسيحي بأن فلسطين أرض عربية مغتصبة وأن القدس هي المدينة المقدسة ‏للمسيحيين وللمسلمين على السواء وأن محاولات إسرائيل فرض واقع جديد عليها هو من الادعاءات ‏الكاذبة... واثر الإفراج عنه بعد سجنه على سنوات تدخل من البابا غادر هيلاريون كابوتشي القدس، ‏لكنها لم تغادر قلبه، ومن أقواله ليس المطران سيدا... إنه خادم الرب والإنسان والراعي... وما يزال ‏المطران كابوتشي يشارك في المؤتمرات الدولية رافعا راية الحق متقدما الصفوف بثبات وتصميم.‏

إعداد

أ.د. كايد عبد الحق ‏