«تل أبو النداء»: الفرق بين المراجعتين

من دائرة المعارف الفلسطينية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب'في الجولان ، وهو مسمى باسم ولي مدفون فيه، حول اسمه إلى هار أبيتال، أو أبيطال وجاء في موقع ‏ال...')
(لا فرق)

مراجعة ١٣:٢٦، ١٢ سبتمبر ٢٠١٨

في الجولان ، وهو مسمى باسم ولي مدفون فيه، حول اسمه إلى هار أبيتال، أو أبيطال وجاء في موقع ‏القنيطرة ما نصه ‎ ‎يعرفه أهل "الجولان" بتل "علي أبو الندى"، لوجود مقام قديم في رأس‎ ‎التل»، بحسب كلام السيد "عبد ‏الله مرعي" رئيس دائرة آثار "القنيطرة" في‎ ‎لقاء مع موقع‎ eQunaytra ‎يوم الأربعاء 11/3/2009‏ وأضاف «يقف تل "أبو الندى" الذي يرتفع إلى 1211 متراً، حارساً على‎ ‎مدينة "القنيطرة"، يبتعد عن ‏المدينة نحو 2 كم من جهة الغرب، ويمتد بشكل‎ ‎مخروطي شمالاً وجنوباً، ومن أعلاه يمتد البصر إلى ‏جبال وأودية "الجولان‎" ‎حتى بحيرة "طبريا" جنوباً‎ ‎ يحتوي تل "أبو الندى" على العديد من المواقع التاريخية والأثرية، من أهمها‎ ‎مقام "علي أبو الندى"، ‏إضافة إلى بئر ماء ومقبرة، يزوره أهل القرى والمنطقة‎ ‎في الكثير المناسبات يمر بالتل طريق يمتد من ‏قرية "المنصورة" شمالاً، حتى‎ ‎قرية "الدلوة" جنوباً‎ ‎ وفي منتصف الطريق يوجد كتل بركانية كبيرة من الأحجار البركانية الضخمة،‎ ‎المختلفة ‏الأطوال والأحجام يوجد في قلب التل مغارة تعرف بمغارة "الجوبة‎"‎،‎ ‎ويقال على لسان أهل المنطقة ‏ورعاة المواشي، أن بداخل‎ ‎المغارة أفعى كبيرة، تنقض على قطعان الماشية، التي تتواجد في‎ ‎المنطقة ‏وقبل الاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات "الجولان"، كان في نية الحكومة‎ ‎حفر هذه المغارة بعد فقدان احد ‏الرعاة، وتكرار حوادث فقدان قطعان الماشية‎ ‎بالقرب من التل‎ ‎ وبسبب الاحتلال توقف هذا البحث، وعلى الفور قامت سلطات الاحتلال المختصة‎ ‎بالتنقيب ‏عن الآثار في "الجولان"، باصطياد هذه الأفعى الضخمة، وتم نقلها‎ ‎إلى داخل الأراضي العربية ‏المحتلة وقد ذكر شهود عيان في الأعوام الماضية‎ ‎عن مشاهدتهم لهذه الأفعى عالقة عند الأسلاك ‏الشائكة، في أحراج غابة "جباثا‎ ‎الخشب"‏‎ ‎وبالعودة إلى الآثار الموجودة في تل "أبو الندى" فقد ذكرت ‏الصحف‎ ‎الإسرائيلية والغربية، أن سلطات الاحتلال عثرت بداخل المغارة على عدد من‎ ‎المدافن ‏القديمة، وعلى الكثير من الأدوات الحجرية تعود إلى العصر الحجري القديم والأوسط، إضافة إلى ‏جرار فخارية وعظام بشرية وحيوانية‎ ‎كما يوجد في مقابل المغارة لجهة الغرب، يوجد موقع "الجوبة"، ‏الذي يوجد فيه‎ ‎خان اثري قديم، يحتوي على العديد من آبار المياه العذبة وفي سياسة تهدف‎ ‎إلى ‏طمس المعالم التاريخية والأثرية للتل، فقد قامت سلطات الاحتلال بتحويل‎ ‎تل "أبو الندى" إلى موقع ‏ومركز سياحي وأقامت على مرتفعات التل، اكبر شبكة‎ ‎متطورة للرصد، مجهزة بالمعدات العسكرية ‏وملاجئ ومنصات للصواريخ، محاطة‎ ‎بالأسلاك الشائكة والألغام‎ ‎ المهندس "زياد نوح" مدير دائرة الحراج في المحافظة قال «يعد تل "أبو‎ ‎الندى" من أعلى التلال ‏والمرتفعات الموجدة في المنطقة، ويتميز بمناظر‎ ‎ومشاهدات تكاد تكون لا تشاهد في منطقة أخرى ففي ‏فصل الصيف مثلاً‎ ‎نجد التل، مغطى بضباب كثيف في ساعات الصباح‎ ‎الأولى من النهار، وخلال ‏النهار تهب رياح شديدة الرطوبة ويتساقط الندى‎ ‎بغزارة وفي منحدرات التل الغربية نجد الأحراج ‏والغابات الحراجية الطبيعية‎ ‎الكثيفة، يكثر فيها قطعان الخنازير البرية، والعديد من الحيوانات والطيور،‎ ‎التي تجد البيئة الملائمة للتكاثر"‏