«تل الترمس»: الفرق بين المراجعتين
(أنشأ الصفحة ب'ويقع قريبا من القسطينة، وقد أقيمت في محيطهما مستعمرة عروجوت 1949 بعد تهجير أن " تل الترمس " كم...') |
(لا فرق)
|
المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٤٢، ١٢ سبتمبر ٢٠١٨
ويقع قريبا من القسطينة، وقد أقيمت في محيطهما مستعمرة عروجوت 1949 بعد تهجير أن " تل الترمس " كما يذكر أهلها، قرية حديثة قد لا يزيد عمرها عن قرن، وأن السبب الذي دعا لتسميتها بهذا الاسم يعود إلى كثرة الترمس الذي كان ينبت في أراضيها.
مساحة أراضي القرية ( 11508 ) دونمات منها 160 دونماً للطرق والوديان و 68 دونماً لليهود وهناك 154 دونماً مغروسة بالحمضيات وهي عربية ويحيط بأراضي قرية " تل الترمس " أراضي قرى " بعلين " و " صميل " و " الجلدية " و " السوافير الشرقية " و " القسطينة " و " المسمية الصغيرة " و " تل الصافي " من أعمال الخليل . مساحة القرية نفسها ( 35 ) دونماً كان بها في عام 1922 ( 384 ) نسمة وفي إحصاء عام 1931م بلغوا ( 504 ) منهم 257 من الذكور و 247 من الإناث لهم 136 بيتاً وفي 1/4/1945 قدروا بـ ( 760 ) سخصاً جميعهم عرب مسلمون ، معظمهم يعود بأصله إلى مصر.
يوجد في تل الترمس جامع، وتشترك هذه القرية في نفقات مدرسة القسطينة المار ذكرها وقد بلغ عدد الملمين بالقراءة والكتابة فيها خمسين رجلاً .
نسف اليهود " تل الترمس " وأزالوها من عالم الوجود وقدكانت القرية قائمة على تل قليل الارتفاع في السهل الساحلي وكان وادي المرج يمر عبر تخومها الجنوبية وكانت طرق فرعية تربطها بالقرى المجاورة, وبطريق عام يؤدي إلى المجدل في الجنوب الغربي .
وكان سكانها, وجميعهم من المسلمين, يبنون منازلهم بالطوب, وعلى التل في بداية الأمر ثم توسعت القرية إلى خارج موقعها الأصلي, في اتجاه الشرق والغرب وكان فيها مسجد, وكانت تشارك قرية قسطينة, التي تبعد عنها نحو 105 كيلو مترات إلى الشمال الشرقي في مدرسة بلغ عدد التلامذة المسجلين فيها 160 تلميذا في أواسط الأربعينات وكانت الزراعة عماد اقتصاد القرية وكان سكانها يزرعون الحبوب والخضراوات والفاكهة في 1944/1945 , كان ما مجموعه 154 دونما مخصصا للحمضيات والموز, و10328 دونما للحبوب, و627 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين وكان إلى جانبها خربة فيها بئر قديمة.
احتلالها وتهجير سكانها
بينما كانت الهدنة الأولى في الحرب تشارف على نهايتها, كانت القوات الإسرائيلية على الجبهة الجنوبية تخطط لهجوم كبير إلى الجنوب من الرملة وفي اتجاه النقب, أطلقت عليه اسم عملية أن - فار ومن المرجح أن تكون تل الترمس سقطت في بداية هذه العملية, أي في 9-10 تموز/ يوليو 1948 تقريبا, على يد الكتيبة الأولى في لواء غفعاتي وربما كان سكانها ضمن أقلية من سكان المنطقة ممن طردوا خلال هذه العملية - عبر شريط تسيطر إسرائيل عليه - في اتجاه غزة, لا شرقا في اتجاه الخليل.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
أقيمت مستعمرة تيموريم على أراضي القرية في سنة 1954 وتنتشر في القرية اليوم أنقاض المنازل في أرجاء الموقع، ويشاهد قرب الموقع آجام من نبات الصبار وأشجار الجميز والكينا التي تنمو هناك أما أراضي المنطقة المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.