«جماعين»: الفرق بين المراجعتين

من دائرة المعارف الفلسطينية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
سطر ١٣٢: سطر ١٣٢:
  
 
‏5. خربة جراعة:‏
 
‏5. خربة جراعة:‏
 +
 
الإحداثيات: 168595 / 173882‏
 
الإحداثيات: 168595 / 173882‏
 
الموقع: تقع الخربة بعد حوالي 3 كم إلى الشمال من البلدة القديمة.‏
 
الموقع: تقع الخربة بعد حوالي 3 كم إلى الشمال من البلدة القديمة.‏
سطر ١٣٧: سطر ١٣٨:
  
 
‏6. القليعة:‏
 
‏6. القليعة:‏
 +
 
الإحداثيات: 169366 / 170750‏
 
الإحداثيات: 169366 / 170750‏
 
الموقع: تقع على بعد حوالي 300م إلى الشرق من البلدة القديمة.‏
 
الموقع: تقع على بعد حوالي 300م إلى الشرق من البلدة القديمة.‏
سطر ١٤٢: سطر ١٤٤:
  
 
‏7. خربة علم الهدى:‏
 
‏7. خربة علم الهدى:‏
 +
 
الإحداثيات: 168816 / 173354‏
 
الإحداثيات: 168816 / 173354‏
 
الموقع: تقع الخربة على قمة جبل يبعد حوالي 2.5 كم إلى الشمال من البلدة القديمة. ‏
 
الموقع: تقع الخربة على قمة جبل يبعد حوالي 2.5 كم إلى الشمال من البلدة القديمة. ‏

مراجعة ١٠:٠٧، ١٦ أبريل ٢٠١٨

نبذه عن بلدة جماعين

عرفت جماعين بهذا الاسم قديما لأنها كانت عبارة عن تجمع وملتقى للعلماء ومنهم آل بني قدامة ، وقيل كذلك كانت ‏تجمع للجيوش الاسلامية زمن الحروب الصليبية . وبالارامية تعني عين الاله وقد جمعت في السابق 48 قرية ‏حولها وسميت هذه القرى بالجماعينيات.يبلغ عدد سكان جماعين حالياً حوالي "10000" نسمة كلهم مسلمون ويوجد ‏خارج البلاد 5000 نسمة وهم موزعين على ست عائلات وهي (عائلة حج علي، عائلة عوض، عائلة ريان، عائلة ‏أبو عمر، عائلة الزيتاوي، عائلة مدينة) تتوزع هذه العائلات بدورها في المنطقة السكنية التي تنمو باستمرار في ‏الاتجاهات عدا الجهة المطلة على الطريق الرئيسي المسمى عابر السامرة وهي الجهة الجنوبية في البلدة، هذا النمو ‏المستمر للمنطقة السكنية يتطلب المزيد من الخدمات تقدم للسكان قريباً من أماكن تواجدهم.‏

مع العلم ان اصل البلدة عائلة العتوم الذين اسسوا بلدة مجدل الصادق في الداخل الفلسطيني.

الحياة الاقتصادية

أما بالنسبة للحياة الاقتصادية فإن البلدة تعتمد على القطاع الزراعي كونها بلدة ريفية حيث تشتهر في إنتاج زيت ‏الزيتون، ويليه القطاع الصناعي ( صناعة الحجر ) حيث تحتوي على عدد كبير من المحاجر ومصانع الحجر ‏والكسارات ومصانع الاسفلت ومصانع الطوب كما يشتغل عدد من أبنائها بالتجارة حيث تنتشر فيها محلات تجارة ‏الحديد والالمنيوم ومحلات مواد البناء والمواد الغذائية اللحوم والدواجن والمواد التموينية والملابس والاحذية، ويعمل ‏العديد من أهلها في أعمال البناء والتعمير داخلها وخارجها ، كما يعمل البعض في الوظائف الحكومية والخاصة ‏والقطاعات الأهلية ، وكذلك يعتمد عدد من الأهالي في حياتهم على المهن الحرة كالأطباء والمهندسين والمحامين ‏وغير ذلك.

اهم علماء جماعين

لقد اشتهرت جمّاعين بما ظهر منها من علماء، وخاصةً من أولئك الذين هاجروا إبّان الحرب الصليبية في ‏منتصف القرن السادس الهجري، ومن لحق بهم إلى دمشق. وقد ساهمت عدة عوامل في بروز هؤلاء العلماء منها:-‏

الاستقرار السياسي الذي كانت تحياه دمشق، حيث كان يحكمها الملك العادل نور الدين محمود زنكي – رحمه الله ‏‏-، والذي عرف عنه رعايته للعلم وتوقيره للعلماء.‏ الأصول العلمية للمهاجرين، فقد كان شيخهم وكبيرهم أحمد بن قدامة خطيب جمّاعين وعالمها، وكان فقيهاً ‏محدثاً، ومن بعده ولده الشيخ أبو عمر الذي كان أيضاً عالماً محدثاً زاهداً.‏

ما كانت تزخر به دمشق من العلماء والفقهاء، سواء القائمين فيها أو الوافدين عليها طلباً للعلم بشتى فروعه.‏

بناء المدرسة العمرية، وجامع الحنابلة في الصالحيّة على جبل قاسيون، حيث أقام المهاجرون من فلسطين.‏

كل هذه العوامل ساهمت في توفير المناخ المناسب لتلقي العلم وطلبه، حتى أصبح ذلك ممارسة يومية لأولئك ‏المهاجرين. فهم إما خطيب بجامع الحنابلة، أو مدرس بمدرسة الشيخ أبو عمر، أو متعلم فيهما. لذلك كان من ‏الصعب حصر أسماء عشرات العلماء والعالمات الذين خرجتهم الصالحيّة، من المهاجرين من جمّاعين في هذا ‏البحث، ولكننا نجد لزاماً علينا ذكر بعضهم.‏

‏1- موفق الدين ابو محمد عبدالله ابن احمد ابن قدامة ابن مقدام من ذرية سالم بن عمر بن الخطاب العدوي القرشي ‏المقدسي الجماعيلي الذمشقي الصالحي احد اامة شيوخ الحنابلة (ت541هـ).‏

ولد في جماعين وتوفي في دمشق عام 620 هجري انشأ حي الصالحية في دمشق والمكتبة الظاهرية فيها وله ‏مؤلفات تزيد عن ستماية مؤلف واهمها كتاب المغني وقيل عنه المغني يغني في الفقه الحنبلي وله عدة شروح . ‏

‏2- الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد بن علي المقدسيّ الجمّاعيلي (ت600هـ).‏

‏ ولد بجمّاعين سنة 541هـ، وهو أكبر من الإمام الموفق بأربعة أشهر. قدم مع أهله إلى مسجد أبي صالح ‏بدمشق سنة 551هـ، قرأ القرآن وسمع الحديث، سافر هو والإمام الموفق أول سنة 561هـ إلى بغداد، وسمع الكثير ‏بدمشق ومصر وبيت المقدس وغيرها، وكان ميله إلى الحديث.‏

كان أحد أكابر أهل الحديث وأعيان حفاظهم، ولا يكاد يُسأل عن حديث إلا ذكره وبيّنه، وذكر صحته من ‏سقمه، ولا عن رجل إلا قال هو فلان بن فلان وبيّن نسبه. وكان إماماً، حافظاً، متقناً، مصنفاً، ثقة، ورعاً، يأمر ‏بالمعروف وينهى عن المنكر، ولا تأخذه في الله لومة لائم. ترك مؤلفات عظيمة منها "المصباح في عيون الأحاديث" ‏وهو مشتمل على أحاديث الصحيحين، مستخرج عليهما بأسانيده، وكتاب "نهاية المراد في السنة" وكتاب "الكمال في ‏معرفة الرجال" وغيرها الكثير. توفي رحمه الله بمصر يوم الأثنين 13 ربيع الأول سنة 600هـ ‏ 3- الشيخ العماد أبو إسحق إبراهيم بن عبد الواحد الجمّاعيلي المقدسيّ(ت614هـ). ‏

وُلِد بجمّاعين سنة 543هـ، وهاجر مع أهله إلى مسجد أبي صالح سنة 551هـ. طلب العلم وارتحل له، سمع ‏بدمشق من علمائها، ثم ارتحل إلى بغداد والموصل فسمع من شيوخهما. حفظ القرآن واشتغل له. فكان – رحمه الله – ‏عالماً بالقرآن والنحو والفرائض وغير ذلك من العلوم. ألقى الدروس وناظر وقرأ القرآن بالقراءات، واشتغل بإقراء القرآن ‏وتعليم الفقه. وكان يدرس بجامع دمشق من الفجر إلى العشاء لا يخرج إلا لضرورة. يقول عنه الموفق – رحمه الله- ‏‏:" كان من خيار أصحابنا وأعظمهم نفعاً، وأشدهم ورعاً، وأكثرهم صبراً على التعليم، داعياً إلى السنة، يعلم الفقراء ‏ويقرؤهم ويطعمهم ويتواضع لهم، من أكثر الناس تواضعاً وخوفاً من الله". ‏له مصنفات منها كتاب "الفروق في المسائل الفقهية". توفي – رحمه الله- ليلة الخميس 17 ذي القعدة سنة ‏‏614هـ

‏4- الإمام شهاب الدين محمد بن خلف بن راجح الجمّاعيليّ المقدسي(ت618هـ).‏

الشيخ الإمام العالم الفقيه المناظر أبو عبد الله شهاب الدين. ولد بجمّاعين سنة 550هـ. ونشأ بدير الحنابلة ‏بقاسيون. سمع بدمشق وبغداد ومصر. كان إماماً محدثاً، فقيهاً، عابداً، دائم الذكر، لا تأخذه في الله لومة لائم، أوحد ‏زمانه في علم المناظرة. زار بلده جمّاعين، وكان أهلها يجلونه ويعظمونه.‏ ‏ توفي- رحمه الله- في 29 صفر سنة 618هـ.‏‎ ‎

‏5- الإمام ضياء الدين محمد بن عبد الواحد بن أحمد الجمّاعيلي المقدسي(ت643هـ).‏ هو الإمام الحافظ القدوة المحقق المجوِّد الحجّة، بقية السلف ضياء الدين أبو عبد الله السعدي الجمّاعيلي، ‏محدث الشّام. ولد سنة 569هـ بدير الحنابلة. ‏ ارتحل كثيراً طلباً للعلم وسمع، من خلق كثير من العلماء، فسمع وجمع بدمشق ومصر والموصل وبغداد ‏وطاف بلاد المشرق. ‏ وكان عظيم الشأن في الحفظ ومعرفة الرجال، والمرجع في وقته في علم صحيح الحديث وسقيمه، وفي ‏أحوال الرجال. ‏ كان متقناً حافظاَ ثبتاَ صدوقاً حجة. وكان على علمه تقياً زاهداً عابداً، يحتاط في أكل الحلال، وجاهد في ‏سبيل الله، وزاد على ذلك نزاهته وعفته وحسن طريقته في طلب العلم. ‏ زادت مؤلفاته عن الأربعين، منها: كتاب الأحكام، فضائل الأعمال والأحاديث المختارة، فضائل الشام، ‏فضائل بيت المقدس، عوالي الأسانيد، وغيرها. وهو الذي أرّخ لهجرة المقادسة إلى دمشق، وترجم لكبار علمائهم. بنى ‏مدرسة الحديث الضيائية بسفح جبل قاسيون، وقد وقف لها كتباً كثيرة مما جمعه وكتبه خلال رحلاته وجعلها نواة ‏لمكتبة المدرسة الضيائية.وروى عنه خلق كثير يصعب حصرهم.‏

‏ توفي - رحمه الله – يوم الاثنين 28 من جمادى الآخرة سنة 643هـ. ودفن بسفح قاسيون.‏

‏6- الشيخ عبد الحميد بن عبد الهادي بن قدامة الجمّاعيلي المقدسيّ.(ت658هـ).‏

العالم المقرىء الفقيه المسند المعمِّر، عماد الدين أبو محمد، ولد بجمّاعيل سنة 573هـ وقدم دمشق صبياً، ‏فسمع من علمائها. كان شيخاً حسناً فاضلاً جيد التعليم، له رواية للحديث حدث عنه أولاده وغيرهم وسُمِّع عليه.‏ توفي رحمه الله- في ربيع الأول سنة 658هـ.‏‎ ‎

‏7- الشيخ محمد بن عبد الهادي بن قدامة الجماعّيلي المقدسي (ت658هـ).

الفقيه المقرىء المعمر المسند شمس الدين أبو عبد الله المقدسي، أخو الشيخ العماد عبد الحميد، قدم دمشق ‏شاباً فسمع بها، فأخذ الحديث، وحدّث بصحيح مسلم بجبل قاسيون سنة 652هـ. وأخذ الحديث عنه الكثيرون.‏

كان –رحمه الله- ديناً، خيراً، كثير التلاوة، حافظاً لكتاب الله، متعففاً صالحاً، يؤم الناس بقرية الساوية.

أخذه التتار بالساوية وعذبوه حتى استشهد ، وله 89 سنة، وذلك في جمادى الأولى سنة 658هـ.‏‎

‏8- الشيخ الإمام عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي(ت682هـ).‏

شيخ الإسلام وبقية الأعلام شمس الدين أبو محمد بن أبي عمر المقدسي. ولد في المحرم سنة 597هـ بدير ‏المقادسة بسفح قاسيون. سمع من أبيه وعمه الموفق وغيرهم. اهتم بالحديث، وأخذ الفقه عن عمّه الموفق، وشرح كتابه ‏‏" المقنع" في عشرة مجلدات ضخمة، ودرّس وأفتى، واشتغل بالتعليم زماناً طويلاً، وانتفع الناس بعلمه، وانتهت اليه ‏رئاسة المذهب الحنبلي في عصره، بل رئاسة العلم في زمانه. قال عنه الذهبي في ترجمة شيوخه: " شيخ الحنابلة، بل ‏شيخ الإسلام، وفقيه الشام، وقدوة العبّاد، وفريد وقته". ‏ وهو خطيب جامع الحنابلة في وقته. ولي القضاء مدة تزيد عن 12 عاماً على كره منه، ثم عزل نفسه في ‏آخر عمره، ولم يتناول عليه أجراً. وجاهد في سبيل الله وحضر الفتوحات.‏ كان –رحمه الله- رقيق القلب، كثير الذكر لله والقيام بالليل، متواضعاً عند العامة مترفعاً عن الملوك، مجلسه ‏عامر بالفقهاء والمحدثين وأهل الدين، ظل مواظباً على العبادة والتدريس والتصنيف حتى توفي.‏

‏ كان أوحد زمانه في تعدد الفضائل، والتفرد بالمحامد، ولم يكن له نظير في خُلُقه وما هو عليه. روى عنه ‏خلق كثير من الأئمة والحفاظ وكبار العلماء. ‏ توفي – رحمه الله- في ربيع الآخر سنة 682هـ، ودفن بسفح قاسيون. كانت جنازته مشهورة حضرها خلق ‏كثير لم يسمع بمثلها من دهر طويل ‏9- الشيخ عبيد الله بن محمد بن أحمد بن عبيد الله بن قدامة المقدسي (ت684هـ).‏

شمس الدين المقدسي، ولد سنة 635هـ. سمع وتفقه وبرع في المذهب الحنبلي وأفتى ودرَّس. كان من ‏الفضلاء الصلحاء الأخيار، كثير الكرم والتواضع، والسعي في قضاء حوائج الناس. ‏ جاء إلى جمّاعين وتوفي بها يوم الإثنين 18 شعبان سنة 684هـ. ودفن بها.‏

‏10- الشيخ أيوب بن يوسف بن محمد بن عبد الملك بن قدامة الجمّاعيلي(ت699هـ).‏

وهو الشيخ نجم الدين، أبو عبد الله الجمّاعيلي، وهو خطيب جمّاعين، سمع وتفقه في فلسطين ودمشق، ‏ورُوي عنه، وكان فقيهاً مباركاً.‏ توفي- رحمه الله- آخر سنة 699هـ

ولقد زار الشيخ عبد الغني النابلسي‎ ‎جمّاعين سنة 1101هـ وذكرها في رحلته الشهيرة المسماة "الحضرة ‏الأنسيّة في الرحلة القدسية". والذي دعاه إلى زيارتها الشيخ "عبد الحق الزيتاوي العمري" يقول: "فتقدمنا إلى تلك القرية ‏المأنوسة"..، وقلت في ذلك من النظام على سبيل الارتجال والانسجام:-‏

بقرية جمّاعيـن جئنـا جمـاعةً من الخير جمّاعين كل كمال

كأنّ وجوه القوم في ساعة النّدى بدور تمـامٍ في ظلامِ ليـالِ

ويقول: " وقد زرنا في تلك القرية ديار أجدادنا بني قدامة، الذين هاجروا من هاتيك البلاد لما استولت عليهم الظلامة ‏وأخذ الكفار بيت المقدس،... فنظرنا إلى تلك الديار ولم يبق منها إلا الآثار، فوجدنا آثار الصالحين، ورأينا أماكن ‏شريفة وقد لمحتها حوادث الأوقات والأحايين، فأنشأنا من النظم في ذلك المقام حيث قلنا:-‏

وفي العصر الحديث كان لجماعين نصيب من طلابها المتفوقين ففي عام 1998 كان الاول في الثانوية العامة على فلسطين ‏الطالب حسن عبداللطيف حسن وفي عام 1994 كان الاول على مستوى المملكة الطالب عبدالعزيز احمد اسعد وفي عام ‏‏1972 كان الاول على مستوى المملكة الطالب احمد محمد زغب.

الموقع والعلاقة الإقليمية

جمّاعين جغرافياً

يوجد في البلدة ثلاث مساجد وهما: مسجد جماعين القديم، ومسجد ابن قدامة المقدسي وتم اختيار هذا الإسم لربط ‏الماضي بالحاضر، ولتبقى أنفاس السلف تتردد في صدور الخلف. وعلى مدخله توجد ترجمة محفورة في الحجر ‏للشيخ موفق الدين المقدسي. ومسجد السلام.

تقع بلدة جماعين وسط الضفة الغربية إلى الجنوب الغربي لمدينة نابلس وتبعد عنها 16كم ، تحيط بها مردا ‏جنوبا ، ديرستيا وكفل حارس وقيرة غربا ، زيتا وعوريف شمالا ، عينابوس وحواره شرقا . ‏

المساحة: تبلغ مساحة أراضي بلدة جماعين (22000) إثنان وعشرون ألف دونم منها 2912 دونم داخل المخطط ‏الهيكلي.

التضاريس: تتشكل أراضي بلدة جماعين من مرتفعات جبلية وأراضي سهلية وواد صباح وأهم جبالها جبل المزار الذي ‏يرتفع عن سطح البحر 712 م وجبل الراس 620 م وجبل الظهر عطاروت 680 م

المناخ: بارد شتاءًا ومعتدل صيفًا.‏

‏ جَمّاعين تاريخياً

لعل أكبر ما أبرز جَمّاعين تاريخياً هو ما ظهر منها من العلماء والفضلاء، وخاصة منهم "آل قدامة" الذين هاجروا ‏من فلسطين إلى دمشق، أثناء الاحتلال الصليبي لأرض فلسطين من منتصف القرن الخامس الهجري، وحتى نهاية ‏القرن السادس الهجري، وذلك فراراً بدينهم، وخوفاً على أنفسهم من ظلم وقهر الصليبيين وما ارتكبوه من مجازر ‏ومذابح. وقد كان لآل قدامة بوجهٍ عام, فضل خدمة القرآن الكريم، والحديث، والفقه، خاصة مذهب الحنابلة. كذلك ‏اشتهرت جَمّاعين بأنها كانت مركزاً لقيادة الثورة الفلسطينية في سنة (1834م) ضد الحكم المصري، واشتهر منها ‏‏"قاسم الأحمد وابنه "الشيخ محمد" والي مُتَسَلِّمِيَّة نابلس سنة 1831م وقصره موجود في قرية بيت وزن غرب نابلس ‏وكذلك قصورهم في قرية ديرستبا الشاهدة على تاريخهم . ولشهرت جماعين نسبت إليها مجموعة القرى المجاورة ‏وكانت تعرف "بالجماعينيات".

المواقع الاثرية والمزارات

فيما يلي وصف للمواقع الأثرية الرئيسة والتي يتوفر لدينا معلومات حولها:‏ ‏1.‏ البلدة القديمة:‏

الموقع: تقع البلدة القديمة لجماعين في الجنوب الغربي لأراضيها على قمة جبل وترتفع حوالي 540م فوق سطح ‏البحر.‏ الإحداثيات: 168975 / 170814 ‏ تحتوي البلدة القديمة على نسيج معماري تقليدي يضم العديد من الأحواش الكبيرة والتي تتميز ببواباتها الكبيرة ‏والمزخرفة وكذلك يوجد العديد من العناصر المعمارية على مداخل البيوت والعتبات والفتحات، وتحتوي على بيوت ‏تعود لفترات تاريخية قديمة أهمها دار بني قدامة التي تعتبر أقدم بناية في البلدة.‏

‏2.‏ خربة الرويسون:‏

الموقع: تقع الخربة على بعد حوالي ‏‎2‎‏ كم إلى الشرق من البلدة القديمة. ‏ الإحداثيات: 171076 / 171149 ‏ تحتوي الخربة على بقايا أساسات أبنية قديمة وبقايا مسجد مهدم به أعمدة بيزنطية وتيجان أعمدة وصهاريج معقودة ‏واثار تعود للعصر الهنيلستي.

‏3. خربة عطرود:‏

الموقع: تقع الخربة على قمة جبل يبعد حوالي 4 كم إلى الشمال الشرقي من البلدة القديمة.‏

الإحداثيات: 172868 / 171311‏

تحتوي الخربة على تلة عليها بقايا قصر كبير ( قصر عطرود) وكذلك على العديد من خزانات المياه المحفورة ‏بالصخر، وبقايا معصرة زيتون، وكهف يستخدم للدفن.‏

الفترات التاريخية: العصر البرونزي المبكر (3500- 2350 قبل الميلاد)، العصر الحديدي (1200- 586 قبل ‏الميلاد)، العصر الفارسي (586- 332 قبل الميلاد)، العصر اليوناني (332- 37 قبل الميلاد)، العصر الروماني ‏‏(37 قبل الميلاد- 325 ميلادي)، العصر البيزنطي (325- 638 ميلادي)، الفترة الأموية (638- 750 ميلادي).

‏4. خربة الدير:‏

الموقع: تقع الخربة على بعد حوالي 3 كم إلى الشمال الشرقي من البلدة القديمة بينها وبين أراضي عوريف وتشترك ‏حدود الخربة مع أراضي عينبوس.‏ الإحداثيات: 171147 / 173042‏

يحتوي الموقع على بقايا أساسات لقرية قديمة، وعقود وخزانات مياه محفورة بالصخر، ونقر في الصخر.‏

‏5. خربة جراعة:‏

الإحداثيات: 168595 / 173882‏ الموقع: تقع الخربة بعد حوالي 3 كم إلى الشمال من البلدة القديمة.‏ تحتوي الخربة على بقايا أبنية قديمة وعقود وجامع وبركة. وهناك عائلة تنسب الى جراعة وتسمى عائلة جرارعة ‏موجوده حاليا في ‏بلدة عصيرة الشمالية . ‏

‏6. القليعة:‏

الإحداثيات: 169366 / 170750‏ الموقع: تقع على بعد حوالي 300م إلى الشرق من البلدة القديمة.‏ الموقع عبارة عن مقبرة.‏

‏7. خربة علم الهدى:‏

الإحداثيات: 168816 / 173354‏ الموقع: تقع الخربة على قمة جبل يبعد حوالي 2.5 كم إلى الشمال من البلدة القديمة. ‏ يحتوي الموقع على أسس مباني قديمة وعقود وبرج حراسة، كما يحتوي على مقام الشيخ علم الهدى وهو مبنى بعض ‏أجرائه مهدمة.‏