«حكمت سعيد هلال»: الفرق بين المراجعتين

من دائرة المعارف الفلسطينية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب'من مواليد قلقيلية عام 1953م، تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدرسة المرابطين، ثم انتقل ‏ال...')
 
 
سطر ٨: سطر ٨:
  
 
والزيت المستخلص يكون صالح للأكل، وان لم يكن طيب المذاق، ويمكن استخدامه بطريقة أخرى ‏في صناعة الصابون. وبعد استخراج الزيت من الجفت، يستخدم في صناعة الكربون المنشط، ‏ويمكن استخدام هذا الكربون لتنقية الماء والهواء من الملوثات العضوية وغير العضوية بطريقة ‏دورانية، وهو الجديد في هذا المجال. وبعد استخدام الكربون يؤخذ مرة أخرى وينقى ويعاد استخدامه ‏وقودا من جديد.‏
 
والزيت المستخلص يكون صالح للأكل، وان لم يكن طيب المذاق، ويمكن استخدامه بطريقة أخرى ‏في صناعة الصابون. وبعد استخراج الزيت من الجفت، يستخدم في صناعة الكربون المنشط، ‏ويمكن استخدام هذا الكربون لتنقية الماء والهواء من الملوثات العضوية وغير العضوية بطريقة ‏دورانية، وهو الجديد في هذا المجال. وبعد استخدام الكربون يؤخذ مرة أخرى وينقى ويعاد استخدامه ‏وقودا من جديد.‏
[[تصنيف:شخصيات وأعلام]]
+
[[تصنيف:موسوعة علماء فلسطين وأعيانها]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٤٢، ٢٣ أبريل ٢٠١٨

من مواليد قلقيلية عام 1953م، تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدرسة المرابطين، ثم انتقل ‏الى المدرسة السعدية، لمتابعة تعليمه الثانوي. حصل على الشهادة الجامعية الأولى في ‏البكالوريوس في الكيمياء وبدرجة امتياز من جامعة بير زيت عام 1977م، فيما حصل على درجة ‏الجامعية الثانية الماجستير في الكيمياء من جامعة مانشستر عام 1978م. أما درجة الدكتوراة فقد ‏نالها أيضا من نفس الجامعة عام 1980م في الكيمياء غير العضوية. ‏

وقد عمل الدكتور حكمت استاذا غير متفرغ في الكيمياء غير العضوية في جامعة كارولينا ‏الشمالية، وأستاذا غير متفرغ في جامعة ولاية مسيسبي. كما عمل استاذا مشاركا في الكيمياء غير ‏العضوية بين الاعوام 1986-1993م، واستاذا متفرغا (بروفيسور) منذ عام 1993م.‏

ويدرِّس البروفيسور حكمت الكيمياء غير العضوية لطلبة الماجستير والدكتوراه في جامعة النجاح ‏الوطنية، وقد استحق جائزة قيمتها 25 ألف دولار أمريكي عن مشروعه العلمي الذي حمل عنوان ‏‏"استخدام مخلفات الزيتون الصلبة بطريقة آ منة" بمشاركة زميله الدكتور عامر الهموز، وفاز ‏بحثمها في المسابقة العلمية الدولية في مجال البيئة بالمرتبة الاولى على كل الابحاث المشاركة ‏في المسابقة، والتي وصلت الى 134 بحثا من 34 دولة، وكلها تدور حول استخدام المخلفات. ‏وقد نظمت المسابقة واشرفت عليها جامعة "سانت اندروز".‏

ويدور المشروع حول كيفية استخدام مخلفات الزيتون الصلبة بطريقة آمنة بيئيا ومجدية اقتصاديا، ‏ويقوم المشروع على استخلاص الزيت المتبقي في الجفت بطريقة مجدية اقتصاديا وبيئيا، ذلك ان ‏الزيت المتبقي في الجفت يحقق لفلسطين ما يقارب من 1200 طن زيت، ويعني ذلك ماديا ما ‏قيمته 6 مليون دولار أمريكي.‏

والزيت المستخلص يكون صالح للأكل، وان لم يكن طيب المذاق، ويمكن استخدامه بطريقة أخرى ‏في صناعة الصابون. وبعد استخراج الزيت من الجفت، يستخدم في صناعة الكربون المنشط، ‏ويمكن استخدام هذا الكربون لتنقية الماء والهواء من الملوثات العضوية وغير العضوية بطريقة ‏دورانية، وهو الجديد في هذا المجال. وبعد استخدام الكربون يؤخذ مرة أخرى وينقى ويعاد استخدامه ‏وقودا من جديد.‏