«درويش مصطفى حسين نزال»: الفرق بين المراجعتين

من دائرة المعارف الفلسطينية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب'الدكتور‎ ‎درويش نزال من مواليد قلقيلية عام 1938م. أنهى المرحلة المدرسية في‎ ‎قلقيلية، وحصل ع...')
 
 
سطر ١٠: سطر ١٠:
  
 
وفي عام 2009م تم افتتاح المستشفى الحكومي الجديد في قلقيلية، وأُطلق عليه‎ ‎اسم مستشفى الدكتور ‏درويش نزال، تكريما له، وتخليدا لذكراه الطيبة، وتفانيه‎ ‎في خدمة أبناء بلده‎.‎
 
وفي عام 2009م تم افتتاح المستشفى الحكومي الجديد في قلقيلية، وأُطلق عليه‎ ‎اسم مستشفى الدكتور ‏درويش نزال، تكريما له، وتخليدا لذكراه الطيبة، وتفانيه‎ ‎في خدمة أبناء بلده‎.‎
[[تصنيف:شخصيات وأعلام]]
+
[[تصنيف:موسوعة علماء فلسطين وأعيانها]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٤٣، ٢٣ أبريل ٢٠١٨

الدكتور‎ ‎درويش نزال من مواليد قلقيلية عام 1938م. أنهى المرحلة المدرسية في‎ ‎قلقيلية، وحصل على ‏التوجيهي العلمي. التحق بجامعة عين شمس في مصر ، حيث درس‎ ‎الطب وتخرج منها عام 1964م. ‏عمل طبيبا في الكويت لمدة عامين. سافرإلى‎ ‎أمريكا وعمل في المجلس الأمريكي للطب الباطني من 67-‏‏1972م. عاد‎ ‎بعدها‎ ‎الى ارض الوطن وعمل رئيسا للطب الباطني وجراحة القلب في مستشفى المقاصد في‎ ‎القدس منذ عام 1972م‎.‎

كانت له عيادة خاصة في رام‎ ‎الله وعيادة أخرى في بلده قلقيلية، يأتي اليها يومي الخميس والجمعة، وكان‎ ‎يتقاضى كشفية رمزية، ويعالج بدون مقابل غير المقتدرين من المرضى، وكان‎ ‎يزودهم ببعض الأدوية التي ‏يحتاجونها‎.‎

شغل الدكتور درويش منصب رئيس مجلس الخدمات الصحية،‎ ‎ورئيسا لمجلس الأمناء في جامعة بير زيت ‏عام 1988م. وفي عام 1991م شغل منصب‎ ‎رئيس اللجنة العلمية لنقابة الأطباء‎.‎

وبعد نشوب انتفاضة الأقصى، وبسبب الحاجة الملحة للخدمات‎ ‎الطبية الطارئة التي أملتها أحداث ‏الانتفاضة، تبرعت حكومة قطر عام 2001م‎ ‎بتجهيز مستشفى للطوارئ في قلقيلية، والذي أقيم بشكل مؤقت ‏في الطابق الأول‎ ‎من مبنى مكتبة البلدية، وقد أطلق عليه اسم الدكتور درويش نزال للطوارئ‎.‎

وفي يوم الخميس 28/2/2000م انتقل الدكتور درويش إلى‎ ‎رحمة الله تعالى بعد مرض عضال، وأمّت ‏ديوان آل نزال وفود التعزية من‎ ‎قلقيلية وخارجها لتقديم واجب العزاء بالفقيد الكبير‎.‎

وفي عام 2009م تم افتتاح المستشفى الحكومي الجديد في قلقيلية، وأُطلق عليه‎ ‎اسم مستشفى الدكتور ‏درويش نزال، تكريما له، وتخليدا لذكراه الطيبة، وتفانيه‎ ‎في خدمة أبناء بلده‎.‎