«قرية اجليل»: الفرق بين المراجعتين

من دائرة المعارف الفلسطينية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب'مقابل قلقيلية على شاطئ البحر، أقيم في محيطها مستعمرة جليل يم سنة 1943، تتقاسم أرض القرية ‏اليو...')
 
 
سطر ١٣: سطر ١٣:
  
 
بتصرف طفيف عن [https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%84 موقع ويكيبيديا]
 
بتصرف طفيف عن [https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%84 موقع ويكيبيديا]
 +
[[تصنيف: خزانة فلسطين الجغرافية]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٠٣، ٩ سبتمبر ٢٠١٨

مقابل قلقيلية على شاطئ البحر، أقيم في محيطها مستعمرة جليل يم سنة 1943، تتقاسم أرض القرية ‏اليوم كل من المدن هرتسليا ‏ورمان هشارون، وجليل يام.‏

أقيمت القرية في فترة الحكم العثماني حول قبر الشيخ صالح عبد الجليل، الذي سميت على اسمه أما ‏الاسم جليل يام فقد ذكر في الكتب ‏السامرية (د زئيڤ ڤيلاني، אנציקלופדיה לידיעת הארץ ‏‏(الموسوعة لمعرفة البلاد)، إصدار "يديعوت أحرونوت"، 1956 ص ‏‏232)، ويعتقد أنه تم حفظه في ‏اسم القرية كان سكان القرية مسلمين، واعتاشوا على الزراعة وصيد السمك في فترة الانتداب ‏البريطاني ‏تم تقسيم القرية إلى قسمين - إجليل الشمالية وإجليل القبلية (الجنوبية)، التي شكّلت القسم الأكبر.‏

في العشرينات من القرن ال20 تم شراء قسم من أراضي القرية من قبل المهاجرين اليهود، وبعد ذلك ‏بنيت عليها (بالإضافة إلى ‏أراض اشتريت من قرى مجاورة، مثل الحرم) المدن هرتسليا ورمات هشارون ‏‏(وقتها، كانت حارة باسم "عير هشالوم") وجليل يام ‏وصفت العلاقات بين السكان العرب والمستوطنين ‏اليهود بأنها "وديّة" [بحاجة لمصدر] في عام 1945، بلغ عدد سكان القرية ما ‏يقارب ال870 نسمة.‏

وكانت القرية قبل الاغتصاب تقع على قمة تل, مشرفة على ساحل البحر الأبيض المتوسط ‏من جهة الغرب, وعلى امتداد شاسع من ‏السهل الساحلي من جهة الشرق وكانت إجليل القبلية ‏‏(الجنوبية) تقع على بعد 100 متر إلى الجنوب الغربي من شقيقتها قرية إجليل ‏الشمالية وقد سميت ‏بهذا الاسم, في أرجح الظن, تيمنا بالشيخ صالح عبد الجليل, الذي كان ضريحه \ مقامه قائما في ‏الموقع ويعود ‏تاريخ إجليل القبلية ضريحه إلى نهاية القرن التاسع عشر على الأقل فهي ملحوظة على ‏خريطة المنطقة التي رسمها سنة 1881 ‏مؤلفو كتاب (مسح فلسطين الغربية) وكان سكانها جميعهم ‏من المسلمين في ذلك الوقت, وكانت منازلهم مبنية بالطوب أو بالاسمنت ‏ومتجمعة على نحو غير ‏وثيق في ثلاث حارات تفصل بينها راض خالية ما لبثت أن امتلأت, بالتدريج بالبناء الحديث كان ‏تلامذة القرية ‏يؤمون مدرسة إجليل الشمالية وكان عدد تلامذة القريتين نحو 64 تلميذا في سنة 1945 ‏ولقد أتاحت طبيعة المنطقة ذات التربة ‏الرملية, لسكان إجليل القبلية أن يزرعوا الفاكهة, ولا سيما ‏الحمضيات في 1944\1945, كان ما مجموعه 923 دونما مخصصا ‏للحمضيات الموز, و 7087 ‏دونما للحبوب, و 85 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين وقد اهتم سكان القرية بصيد السمك, إضافة ‏إلى ‏الزراعة وعلى بعد اهتم سكان القرية بصيد السمك إضافة إلى الزراعة وعلى بعد نحو كيلومتر إلى ‏الشمال الغربي من القرية يقع تل ‏مكميش (131174) الذي نقب في الفترة بين سنتي 1977و 1980 ‏وقد كشفت التنقيبات عن أن الثامن للميلاد, يتخلل ذلك أربع ‏فجوات زمنية تدل على هجر القرية ‏لفترات متقطعة.‏

احتلال القرية وتطهيرها عرقيا

ورد في (تاريخ الهاغاناه)أن اجتماعا عقد في بيتح تكفا, في أواخر سنة 1947 أو أوائل سنة 1948, ‏بين ممثلين عن الهاغاناه وبين ‏مخاتير بعض القرى المجاورة, عبر فيه المخاتير عن(رغبتهم في ‏السلام) وذكر أن مختار إجليل القبلية كان بين المجتمعين, لكن يبدو ‏أن الاجتماع لم يغن شيئا في ‏ضمان أمن القرية ويقول المؤرخ الإسرائيلي بين موريس إن سكان القرية نزحوا عنها في 3 نيسان\ ‏‏أبريل 1948, خوفا من هجوم يهودي ويزعم (تاريخ الهاغاناه) أنهم غادروها من جراء ضغط بعض ‏رجال الميليشيا العرب وفي ذلك ‏الوقت, كانت كل المنطقة الواقعة بين تل أبيب وهيرتسليا قد أخليت ‏تماما من سكانها العرب بعد مرور فترة غير قصيرة من الحرب, ‏أصبحت إجليل القبلية معسكر ‏للسجناء العرب الذين أسرتهم الهاغاناه وقد نقل مراسل (نيورك تايمز) في 11 تشرين الأول\ أكتوبر, ‏‏‏(أن نحو نصف ال 5000 أسير عربي, الذين أسرهم الجيش الإسرائيلي منذ أيار\ مايو, محتجز في ‏مخيم نصب بسرعة على رمال ‏وعثة في واد صغيرة مجاور لهذه القرية التي كانت ذات يوم عربية) ‏وكان المخيم يبعد قليلا عن طريق تل أبيب- حيفا, على بعد بضع ‏مئات من الأمتار من البحر, وكان ‏يشتمل على أكثر من 200 خيمة كبيرة وقد ذكر المراسل أنه (حتى سلطات المخيم ليست متأكدة من ‏‏عدد [ السجناء] الذين كانوا من أفراد الجيوش العربية فعلا) وكان في جملتهم نحو 250 فلسطينيا ألقي ‏القبض عليهم بعد الاستيلاء ‏على قراهم.

القرية اليوم يستخدم الموقع مكبا للنفايات, ومن العسير تمييز القرية الأصلية وثمة على رقعة صغيرة ‏من التل لم تغلب النفايات عليها ‏بعد, بقايا منازل حجرية قرب صهريج لتخزين البنزين, هذا فضلا عن ‏أجمة من النباتات البرية والصبار وعلى بعد نحو 100 متر ‏شرقي الصهريج يقوم منزل مهجور ‏بالقرب من بقايا بناء مهدم تهديما كاملا.

بتصرف طفيف عن موقع ويكيبيديا