«كفر ثلث»: الفرق بين المراجعتين

من دائرة المعارف الفلسطينية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
 
سطر ٢٧: سطر ٢٧:
  
 
حمولة عوده : جاءت هذه الحمولة من قرية حفاصة القريبة من الطفيلة شرق الأردن ‏والجد الأصلي للعائلة يدعي ماضي وان عودة من أولاده ، وتلقب القرية بـ(بني ‏ماضي) نسبة له لشهرته بالشجاعة والكرم ، وتقسم هذه الحمولة إلى عدة عائلات: ‏ومنها: خالد ، عمر ، عيسى ، جابر.
 
حمولة عوده : جاءت هذه الحمولة من قرية حفاصة القريبة من الطفيلة شرق الأردن ‏والجد الأصلي للعائلة يدعي ماضي وان عودة من أولاده ، وتلقب القرية بـ(بني ‏ماضي) نسبة له لشهرته بالشجاعة والكرم ، وتقسم هذه الحمولة إلى عدة عائلات: ‏ومنها: خالد ، عمر ، عيسى ، جابر.
+
 
 
حمولة مراعبة :‏
 
حمولة مراعبة :‏
 
جاءت هذه الحمولة مرافقة  لحمولة عوده ومن نفس المكان،وقيل إن مرعب وعوده ‏اخوين فصلت بينهما بعض المشاكل، والدليل على ذلك إن أراضي الحمولتين متجاورة ‏وكذلك أراضي المشاع الخاصة بالحمولتين.
 
جاءت هذه الحمولة مرافقة  لحمولة عوده ومن نفس المكان،وقيل إن مرعب وعوده ‏اخوين فصلت بينهما بعض المشاكل، والدليل على ذلك إن أراضي الحمولتين متجاورة ‏وكذلك أراضي المشاع الخاصة بالحمولتين.

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٧:٥٦، ١٠ أكتوبر ٢٠١٨

الموضع والموقع

تقع بلدة كفر ثلث العربية الفلسطينية ضمن التلال في جبال نابلس ، إلى الجنوب ‏الشرقي من مدينة قلقيليه وترتفع عن سطح البحر 276م و تبعد عنها 14 كم وهي إلى ‏الشمال الشرقي من اللد على مسيرة 26 كم منها ، و تبعد عن نابلس 27 كم ،وعن ‏طولكرم 26 كيلو متر.‏

الحدود

يحدها شرقاً دير استيا وغربا قرية حبله وجلجوليا ونهر العوجا ، ويحدها ‏شمالاً قرى عزون وجنوباً قراوة بني حسان، وبديا، وسنيريا.

التسمية

كلمة(كفر) بالفتح تعني: البلد الزراعي ،أما الجزء الثاني من هذا الاسم بلفظ ‏الثُلث، رأى بعضهم إن أصل الكلمة بعل شيليشة أي( زوج الثلاث) أو (رب الثلاث). كما ذكرتها المصادر الإفرنجية ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏بـ ‏‏‏‏‏Kefer dil‏ (3) .‏

تدل الموجودات الأثرية والكتابات التاريخية على قدمها منذ العهد الكنعاني ، كما أنها ‏شهدت عهودا تالية كالعهد العبري والروماني والبيزنطي والإسلامي.‏

ودعيت تارة باسم (الخربة) أي البلد القديمة بحسب الآرامية ،وخربة كفر ثلث ، ثم ‏كفرثلث.‏

مساحة الأراضي : امتدت أراضي كفرثلث من خربة شحادة والمحفور وبئر أبو عمار ‏وخربة العيون شرقا من أراضي قرية ديراستيا حتى حبله وأراضي البساتين غرب ‏جلجوليه ونهر العوجة والمويلح وقرية المر(المحمودية) أي بطول يقدر ب13كم، ‏وتنحصر أراضيها بين وادي عزون ووادي الرشا شمالا، ووادي قانا جنوبا بعرض يفوق ‏‏4كم وتقف عند أعتاب قرى عزون عتمة وبيت أمين وسنيريا وقراوة بني حسان، وبناء ‏عليه تزيد مساحة أراضيه.

وشملت أراضيها السهل والجبل وقد زادت مساحتها في أواخر القرن التاسع عشر عن ‏‏56000دونم ، لكن هذه المساحة تراجعت بمرور الوقت لأسباب خاضعة للأوضاع ‏الاقتصادية وأخرى بسبب الحركة والكيان الصهيوني طيلة قرن من الزمان سواء بعد ‏حرب 1948 و حرب 1967 و بناء الجدار العنصري عام 2003و ما رافقه من سلب ‏أراضي الفلسطينيين وحشر قرى الضبعة ورأس طيرة وواد الرشا بداخله.‏

لقد تميزت كفرثلث وخربها بالأرض الواسعة مقارنة بعديد من قرى المنطقة والتي امتدت ‏بطول 14كم وعرض 4كم .‏

‏الحمائل التي سكنت كفرثلث

إن أول من سكنها هم الكنعانيون والدليل على ذلك وجود آبار ذات نمط كنعاني مبلطة ‏بالحجارة والكلس وحصى الوديان ، بالإضافة إلى وجود مغارة الجمل شرقي القرية ، ‏هذه المغارة كان يوجد بداخلها تمثال عروس تركب على جمل واعتقد أن هذه التماثيل ‏كانت صورة لبعض الآلهة زمن الكنعانيين ، لكن التمثال تم تحطيمه بسبب سراق ‏الآثار.

وتعد حمولتي الغرابة والأعرج من أقدم الحمائل التي سكنت القرية في عهد الروم ‏حسب روايات مختلفة تتردد على السنة كبار السن في القرية ، وتقيم في خربة الشيخ ‏احمد ، وخربة المدور ، وقرية سلمان ، وهي تقسم إلى عائلة أبو ذيب وعائلة أبو ‏زقطه، ورزق الله ،ويذكر كبار السن أن حمولتهم عاصرت الروم وأن الناس أطلقوا ‏عليهم كلمة(أروام ) لهذا السبب، مع أن أحدهم ذكر لي أنهم جاءوا من قرية دير جرير ‏وأنهم مسيحيون روم أرثوذكس.

حمولة عوده : جاءت هذه الحمولة من قرية حفاصة القريبة من الطفيلة شرق الأردن ‏والجد الأصلي للعائلة يدعي ماضي وان عودة من أولاده ، وتلقب القرية بـ(بني ‏ماضي) نسبة له لشهرته بالشجاعة والكرم ، وتقسم هذه الحمولة إلى عدة عائلات: ‏ومنها: خالد ، عمر ، عيسى ، جابر.

حمولة مراعبة :‏ جاءت هذه الحمولة مرافقة لحمولة عوده ومن نفس المكان،وقيل إن مرعب وعوده ‏اخوين فصلت بينهما بعض المشاكل، والدليل على ذلك إن أراضي الحمولتين متجاورة ‏وكذلك أراضي المشاع الخاصة بالحمولتين. لقد امتدت هذه الحمولة إلى رأس طيره ،ورأس عطيه وجلجولية ،كباقي امتداد العائلات ‏السابقة ، وتقسم هذه العائلة إلى شقير صالح ، شحاده ، عبد الجليل ، أبو غانم .‏ حمولة شواهنه :‏ إن جد الحمولة هو شاهين ، ّذكرت بعض الروايات إن هذه الحمولة جاءت من شعفاط ‏بعد خلافهم مع أقاربهم شانهم في ذلك شان عوده ومرعب ، وتقسم هذه الحمائل إلى : ‏أبو غفره خليل ، حسن ،وينسب لها أبو الرز.

وهناك عدة عائلات أو أسر أصغر جاءت إلى القرية منها: ‏

الرابي: وهم من العائلات التي كانت موجودة في القرن السادس عشر حسبما جاء في ‏رحلة البكري الصديقي.‏

الأشقر: يقيمون في كفرثلث وخربة الأشقر وفيهم قيلت روايتان: الأولى ذكرها لي ‏الأستاذ نعيم الأشقر أمين سر نقابة اتحاد المعلمين فرع قلقيلية،والثاني الشيخ الكهل ‏داود الأشقر،حيث روى الثاني أنهم من حمولة الجماعة الغرابة وانفصلوا عنهم بعد ‏خلاف ،أما الأستاذ نعيم فينقل عن أشخاص خالطهم في الأردن أن أقاربهم في منطقة ‏الكرك وعلار وياصيد وأن ثلاثة أخوة حضروا من الأردن وعند قرية جيت افترق عنهم ‏ثالث وأقام في خربة الأشقر ،و يستدل من روايات أخرى أنهم كانوا على علاقة مع ‏عائلة أبو دية من حمولة الجماعة الغرابة وانفصلوا عنهم بعد خلاف.‏

عائلة الشملة : حيث جاءت من قرية شقبا غرب رام الله ، وينسبون أنفسهم للبراغثه ‏وأقاموا في كفر ثلث وجلجوليه .‏ دار أبو غنام : جاءت هذه العائلة من قرية رنتية بعد ترحيلهم عنها عام 1948 م، ‏انتقلوا إلى كفرزيباد، ومنها إلى في كفر ثلث وقلقيلية(11) .‏ عائلة أبو لاوي : هذه عائلة تم ترحيلها من قرية العباسية (12) من قرى يافا وسكنوا ‏كفر ثلث عام 1948 م .‏

العلاقات الحمائلية :‏

تعد علاقة القرابة الدموية علاقة صميمية وعضوية تتفوق على علاقة النسب ‏والمصاهرة وتكرس الوحدة الاجتماعية والاقتصادية ويتجلى مظهرها في العائلة الممتدة ‏وكانت هذه الرابطة تشجع على الدفاع عن هذا العضو على طريقة الشاعر الجاهلي :‏

وما أنا إلا من غزية إن غزت غويت وان لم تغزو أرشدي

‏ وكالعادة تتحرك العصبية الدموية وتثور في فترات متعددة وهي من بقايا العصبية في ‏العهد الأموي كالقيسية واليمنية. وهناك صراعات في نفس العائلة الواحده ويجري ‏تغذيتها من الدول المتعاقبة والمحتلين والسلطات الهزيلة فاقدة السيطرة على السكان، ‏حيث طبقت عبارة (فرق تسد) على قرية كفر ثلث على أكمل وجه في عقود سابقة ‏‏(13).‏

تعداد سكان قرية كفر ثلث

شهدت هذه القرية تزايدا ملحوظا خاصة في العقود الأخيرة حيث بلغ عدد سكان كفر ‏ثلث عام 1597قرابة 150نسمة، وكانوا 14 رب أسرة ،وبلغ عددهم عام 1922م ‏‏663نسمة (14) وبلغ عدد سكانها لعام 1931م بما فيهم سكان خربة خريش التابعة ‏لها 955 نسمة كان بينهم 466 ذكرا و489 من الإناث لهم 169 بيتاً وفي ‏‏1/4/1945 بلغ عدد سكان القرية 1290 نسمه وفي 18/11/1961م بلغ عدد سكان ‏القرية 1213 نسمه 573 ذكراً و640 من الإناث وبلغ سكان القرية في بداية ‏الانتفاضة لعام 1987م (15) أي بعد أكثر من عقدين ونصف حوالي 3101 نسمه ‏ويقدر عددهم اليوم بـ 4500 نسمه (16) .‏

القرى والخرب المنبثقة عنها

قرية رأس عطية : وهي أيضا إلى الغرب من القرية وبلغ عدد سكانها لعام 1997م ‏‏1136 شخص وبلغ عدد سكانها لعام 2002م 1250 شخص.

واد الرشا : وهي إلى الغرب من القرية وبلغ عدد سكانها عام 1997م 76 شخص ‏وبلغ عدد سكانها لعام 2002م حوالي 85 شخص.

خربة رأس الطيرة : وهي أيضا إلى الغرب من القرية وبلغ عدد سكانها عام 1997م ‏‏282 شخص كما وبلغ عدد سكانها لعام 2002م حوالي 310 أشخاص. خربة ألضبعه: وهي بالقرب من رأس الطيرة وبلغ عدد سكانها لعام 1997م 192 ‏شخص وبلغ عدد سكانها لعام 2002م 210 أشخاص تقريباً. ‏ أبو سلمان : وهي تقع إلى الغرب من كفرثلث، وبلغ عدد سكانها لعام 1997م 457 ‏شخص وبلغ عدد سكانها لعام 2002م حوالي 503 نسمة تقريباً. ‏ خربة الأشقر: وهي إلى الجنوب الغربي من كفر ثلث وبلغ عدد سكانها لعام 1997م ‏‏297 شخص كما بلغ عدد سكانها لعام 2002م 330 شخص تقريباً.

المدور: تقع غربي القرية وبلغ عدد سكانها لعام 1997م 157 شخص وبلغ عدد ‏سكانها عام 2002م 173 شخص تقريباً.

خربة خريش: إن هذه الخربة التابعة لقرية كفر ثلث هي الوحيدة تم تهجيرها من قبل ‏اليهود في عام 1948م حيث أقيمت على أراضيها مستعمره تعاونية كيبوتس دعيت ‏باسم (حورشيم) وكانت تسكنها عائلات من القرية تقوم بالزراعة وتربية المواشي ومن ‏المعلومات التي حصلنا عليها إن تعدد سكان هذه الخربة بلغ لعام 1945م 70 شخص ‏تقريباً ،وبلغ عددهم 349 نسمة قبيل الترحيل عام 1948 حسب إحصائي لهم.

إعداد

عبد العزيزعرار