«محمد علي الصالح»: الفرق بين المراجعتين
سطر ١٧: | سطر ١٧: | ||
==الأعمال الأخرى== | ==الأعمال الأخرى== | ||
+ | |||
كتب سلسلة مقالات يومية بعنوان "حديث إلى الشباب"- نشرت في صحيفة "الجامعة الإسلامية", بالإضافة إلى عدد من المقالات في الصحف الفلسطينية, والعربية منها: صحيفة فلسطين, والجهاد, وحيفا. | كتب سلسلة مقالات يومية بعنوان "حديث إلى الشباب"- نشرت في صحيفة "الجامعة الإسلامية", بالإضافة إلى عدد من المقالات في الصحف الفلسطينية, والعربية منها: صحيفة فلسطين, والجهاد, وحيفا. | ||
أوقف شعره على الموضوع الوطني المناهض للاستعمار البريطاني الداعي لتصعيد الثورة واستمرار الكفاح, فجاءت قصائده انعكاساً للقضية الفلسطينية وتصويراً لكفاح شعبها وتضحيات شهدائها, مستمدة الكثير من معجم المقاومة, لغة وتصويراً وأسلوباً, ومدللة على موقف صاحبها من قضايا وطنه, في شعره جهارة ونبرة خطابية ومباشرة استدعاها موضوعه الوطني. | أوقف شعره على الموضوع الوطني المناهض للاستعمار البريطاني الداعي لتصعيد الثورة واستمرار الكفاح, فجاءت قصائده انعكاساً للقضية الفلسطينية وتصويراً لكفاح شعبها وتضحيات شهدائها, مستمدة الكثير من معجم المقاومة, لغة وتصويراً وأسلوباً, ومدللة على موقف صاحبها من قضايا وطنه, في شعره جهارة ونبرة خطابية ومباشرة استدعاها موضوعه الوطني. |
مراجعة ٠٨:٣١، ٢٤ سبتمبر ٢٠١٨
ولد في مدينة طولكرم (فلسطين), وفيها توفي.
أنهى دراسته الابتدائية في مدارس طولكرم, ثم انتقل إلى بيت المقدس ملتحقاً بالكلية الإسلامية وتخرج فيها (1927).
عمل رئيساً لتحرير صحيفة "صدى العرب" الصادرة في شرقي الأردن حتى توقفت بقرار من الأمير عبد الله بن الحسين (1928), انتقل بعدها إلى مدينة حيفا وأسس مدرسة الاستقلال (1932), إضافة إلى عمله محررا في صحيفة "الجامعة الإسلامية" واتخذ من مقالته على صدر صفحتها الأولى منبراً لدعوة الشباب إلى الوحدة ومقاومة الانتداب البريطاني والعصابات التي توافدت على فلسطين. كان عضواً مؤسساً في حزب الاستقلال الفلسطيني, وكان من قادة ثورة 1936 المقاومة للانتداب, مما أدى إلى اعتقاله والحكم بإعدامه, وخفف الحكم بأن أمضى ست سنوات في سجن "المزرعة" بعكا. ربطته علاقة صداقة بالمجاهد المعروف عز الدين القسام, وبعدد من شعراء فلسطين.
شارك في المؤتمر الطلابي المنعقد في يافا (1929) وانتخب نائباً لرئيس اتحاد الطلاب العرب, ثم رئيساً له (1930), وأسس أول جمعية عمال فلسطينية في طولكرم (1943), كما انتخب عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني المنعقد في غزة (1948) فتولى مهمة تشكيل اللجان القومية وتجهيزها للدفاع عن بلاده.
عُيّن وزيراً للمعارف في حكومة عموم فلسطين (1948), ولكن الحكومة لم تستمر طويلاً, فأبعد إلى غزة ومنها إلى النقب, ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية في مدينته طولكرم, وقد انتخب عضواً في المجلس البلدي غير مرة في الخمسينات, وعُيّن مديراً لمدرسة نور الدين زنكي (طولكرم) حتى أحيل إلى التقاعد (1971).
الإنتاج الشعري
له قصائد نشرت في كتاب "من أعلام الفكر والأدب في فلسطين" وأخرى نشرت في عدد من الصحف والمجلات العربية, منها: "دم القسام" – صحيفة اللواء- حيفا 1936, ونشرت في مجلة الجديد- حيفا 1996- "كيف أرثيك يا أبا سلمى؟" – مجلة الفجر الأدبي- طولكرم 1981- "إلى المناضل بسام الشكعة"- صحيفة الاتحاد.
وله قصائد نشرت في صحيفة "الميزان" الدمشقية ممهورة باسم "بدوي الوادي". له مجموع شعري (مخطوط).
==الأعمال الأخرى==
كتب سلسلة مقالات يومية بعنوان "حديث إلى الشباب"- نشرت في صحيفة "الجامعة الإسلامية", بالإضافة إلى عدد من المقالات في الصحف الفلسطينية, والعربية منها: صحيفة فلسطين, والجهاد, وحيفا. أوقف شعره على الموضوع الوطني المناهض للاستعمار البريطاني الداعي لتصعيد الثورة واستمرار الكفاح, فجاءت قصائده انعكاساً للقضية الفلسطينية وتصويراً لكفاح شعبها وتضحيات شهدائها, مستمدة الكثير من معجم المقاومة, لغة وتصويراً وأسلوباً, ومدللة على موقف صاحبها من قضايا وطنه, في شعره جهارة ونبرة خطابية ومباشرة استدعاها موضوعه الوطني.
عناوين القصائد
- كيف أرثيك يا أبا سلمى؟
- دمُ القسّام
- من قصيدة: الوردة المخطوبة
مصادر الدراسة
- أكرم زعيتر: الحركة الوطنية الفلسطينية (يوميات أكرم زعيتر) 1935- 1939- مؤسسة الدراسات الفلسطينية- بيروت. 1992.
- يعقوب العودات: من أعلام الفكر والأدب في فلسطين- وكالة التوزيع الأردنية- عمان 1987.