«نوبا»: الفرق بين المراجعتين

من دائرة المعارف الفلسطينية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
سطر ١: سطر ١:
==عادة الزواج‏==
+
==عادة الزواج==
  
 
أ- قديما: كان الزواج قديما في القرية يتم من قبل الذي يطلب ابنة احد الأشخاص دون علم ابنه ‏بمن هي تلك الفتاة التي سيتزوجها ويتم هذا الأمر في ساحة الحمولة وإذا ما تم القبول كان ‏يتفق على المهر والتي كانت غالبا قطعة ارض أو سخره يتفق عليها لمدة محدودة يؤديها ‏العريس لأهل العروس. وبعد الاتفاق على المهر وتحديد موعد العرس تقام موعد السمر حيث ‏يشدو الرجال والنساء حتى ساعات متأخرة من الليل.‏
 
أ- قديما: كان الزواج قديما في القرية يتم من قبل الذي يطلب ابنة احد الأشخاص دون علم ابنه ‏بمن هي تلك الفتاة التي سيتزوجها ويتم هذا الأمر في ساحة الحمولة وإذا ما تم القبول كان ‏يتفق على المهر والتي كانت غالبا قطعة ارض أو سخره يتفق عليها لمدة محدودة يؤديها ‏العريس لأهل العروس. وبعد الاتفاق على المهر وتحديد موعد العرس تقام موعد السمر حيث ‏يشدو الرجال والنساء حتى ساعات متأخرة من الليل.‏

مراجعة ١٠:٥١، ٢ فبراير ٢٠٢٠

عادة الزواج

أ- قديما: كان الزواج قديما في القرية يتم من قبل الذي يطلب ابنة احد الأشخاص دون علم ابنه ‏بمن هي تلك الفتاة التي سيتزوجها ويتم هذا الأمر في ساحة الحمولة وإذا ما تم القبول كان ‏يتفق على المهر والتي كانت غالبا قطعة ارض أو سخره يتفق عليها لمدة محدودة يؤديها ‏العريس لأهل العروس. وبعد الاتفاق على المهر وتحديد موعد العرس تقام موعد السمر حيث ‏يشدو الرجال والنساء حتى ساعات متأخرة من الليل.‏ ‏ أما الزفة فكانت تزف العروس على ظهر جمل في هودج مزين إلى بيت عريسها ‏وحولها النساء والرجال يسيرون في الأمام وبعد وصول العروس إلى بيت العريس يتم عقد ‏القران وتقديم الطعام للحضور وهنا يتسنى للعريس رؤية عروسه ربما تكون لأول مرة.‏ وكانت العروس تتوجه أثناء الزفة إلى زيتونة قرب القهوة لقطف غصن غضن منها لذلك ‏سميت الزيتونة زيتونة العرايس. أما لباس العروس فكان عبارة عن ثوب يدعى جلاية وهو ‏مصنوع من القماش الملون – احمر واخضر.....على شكل أجزاء منفصلة مطرزة بالحرير ‏على جميع جوانبه والصدر والذراعان.وتتقلد عقد مصنوع من الورود مثل الفل وغيرها.‏

ب- في عصر ما قبل الانتفاضة: كانت عادة الزوج في الفترة التي سبقت الانتفاضة هي بإعلان ‏الشاب رغبته بالزواج من فتاة معينة لأهله فيذهب الأب أو الأم بطلب الفتاة بشكل رسمي في ‏بيت والد العروس ويتفق على المهر والمؤخر وبعض الأمور التي تخص الزوجين.‏ ‏ أما العرس فيتم فبل نهاية الأسبوع بثلاث أيام في الغالب ويتم فيها اجتماع الأهل ‏والأقارب والأصدقاء في بيت العريس (مكان العرس )ويحيو ليالي السمر و يشدون بالأغاني ‏ويشارك الشبان في حلقات الدبكة، وتمثيليات معبر و ضاحكة حتى اليوم الأخير من الأسبوع ‏حيث يعمل والد العريس وجبة غذاء يدعوا لها الأهل والأصدقاء والتي غالبا ما تكون يوم ‏الجمعة وعند المساء تذهب النساء من بيت العريس إلى بيت العروس حيث تسمى ليلة الحناء ‏وتحنى العروس وترقص النساء وتشدوا فرحا بالعروس وجمالها ثم تعود النسوة إلى بيت ‏العريس وفي اليوم التالي والذي يكون في الغالب يوم السبت تكون الزفة، ويحضر لها بتزين ‏العروس بالحلي والفستان الأبيض وتنتظر في بيت والدها وحولها النسوة من أقاربها ومعارفها.‏ أما العريس فيلبس ملابس جديدة ويتعطر. ويجلس مع أقاربه في بيت والده. وعند العصر ‏يخرج أهل العريس وأصدقاؤه ومعارفه الرجال والنساء متوجهين إلى بيت الروس والرجال أمام ‏والنساء في الخلف وهم يشدون بالأغاني والأهازيج الشعبية والوطنية.‏ وعند وصول بيت العروس يختلط الكل ثم يخرج الناس عائدين بالعروس والعريس إلى بيت ‏العريس فيما يقيم الشباب حلقات الدبكة كل بضع دقائق والعريس يهنئون العريس ووالدة ثم ‏يأخذ الشباب والرجال بالعودة إلى بيوتهم فيما تبقى النسوة لإحياء السهرة والتي تسمى الجلوة ‏حيث ترقص العروس على إيقاع الطبلة وأغاني النسوة.‏‎ ‎وغالبا ما تقوم العروس بتغيير فساتينها ‏ما يقارب أربع مرات وترتدي فستان كل مرة له لون يختلف عن سابقه.‏ ج _ فترة الانتفاضة: بسبب الأحوال التي عايشتها فلسطين بشكل عام والقرية بشكل خاص اقتصر ‏الأهالي على إجراء مراسم زواج خاصة خلال فترة الانتفاضة وهي عدم الغناء أو إجراء ‏ ليالي السمر. والاقتصار على دعوة الأقارب فقط وتتم الخطبة والزواج في مدة أسبوع على ‏الأكثر كما إن مظاهر الفرح والبهجة اختفت نوعا ما واختفت الزفة وأصبح الأهالي يذهبون في ‏سيارات قلة يحضرون العروس إلى بيت عريسها. ‏ د- الوقت الحالي: بدأت مظاهر البهجة تعود إلى الأعراس ولكن لا يخفى أن فترة الانتفاضة قد ‏أثرت بل لا زال لها آثار على الاحتفالات ونوعية ليالي السمر وخصوصا أعتزل كثير من ‏الشبان من حلقات الدبكة وهم ذوي الخبرة والقدرة على إمتاع الحضور. ‏ كذلك بدأت العادات السابقة بالعودة نوعا ما مع تغير جزء منها فمثلا أصبح اليوم الذي يسبق الزفة ‏بدل أن يكون الحناء أصبح للخطبة والتلبيسة والحناء أما الجلوة فبقيت كما هي.‏ والمهر أصبح دينارا واحد مع توابع من الذهب بقيمة تتراوح ما بين 200-300 غرام ذهب ‏والمؤجل ما بين 1000-2000 دينار أردني.‏ كما أن الدعوة اليوم أصبحت تختلف عن سابقتها خاصة للنساء حيث يتم دعوة النساء بواسطة ما ‏يقارب 50 غرام من الحناء في ظرف إلى بيت من يرغب بدعوتة للمشاركة في ليالي السمر.‏ أما الهدايا فكانت ما قبل الانتفاضة 6كغم سكر من أهالي القرية*أو شوال سكر أو رز من الأقرباء ‏المقربين وتقدم لأهالي العريس في ليالي السمراء عند وجبة الغداء وبقيت هذه العادة كما هي بل ‏تغير موعد تقديمها من ليالي السمر إلى يوم الغداء فقط ممن توجه له الدعوة ويحضرون الأرز ‏والسكر شوالات فقط. وبعد الزواج تذهب الأسرة لتهنئه محملين بالهدايا المختلفة. ‏ أما سن الزواج في القرية فهي تتراوح ما بين 20-26 في المتوسط للرجال وبين15-18 للنساء.‏ ‏**أما زواج البدل، فهي عادة قديمة كانت سائدة بنسب قليلة أما اليوم فـهي معدومة.‏ ولعل هناك حادثة مشهورة حدثت في القرية وهي زواج بدل بين أبناء عائلتين احدهما من نوبا ‏والثانية من خاراس وهذا الزواج لم يكتب له النجاح في اللحظات الأخيرة.‏ ‏ والقصة هي أن آل العريس من قرية خاراس وتوجهوا بالزفة إلى نوبا لجلب عروستهم وكذلك ‏أهالي نوبا توجهوا إلى خاراس لجلب عروسهم والتقى الطرفان في منطقة وادي العرب في منتصف ‏الطريق بين نوبا خاراس ونشب خلاف وينهما حول من يقطع الطريق أولا آل الكسار أو آل أبو ‏عامور فال أبو عامور يريدون أن يعبر آل الكسار أولا وهكذا آل الكسار وكان نتيجة الخلاف أن ‏عاد كل إلى بلده. بعد أن رفض عريس آل أبو عامور بالعبور واخبرهم انه لا يريد أن يتزوج منهم ‏أو يزوجهم أخته وفي نفس اليوم خطب فتاة أخرى وأحضرت المكان الذي كانت ترعى به الأبقار ‏وجهزت وزفت الى عريس أبو عامور فيما زوجت أخت العريس إلى أخ من تزوج بها عريس آل ‏أبو عامور و العروسان هما من آل طه الطرمان كل ذلك حدث عند شروق شمس نفس اليوم الذي ‏كان مقرر فيه أن تتم تبادل العرائس بين عائلة أبو عامور والكسار وعليه أصبح الأهالي يرددون ‏مقولة بقيت على ألسن أهالي القريتين حتـى وقت ليس ببعيد وهـي:‏ أبو عامور على الفرشة ينود طلق الكسار عمرا ما سار.‏

‏** أما عادات الطلاق فهذه لاتحدت ولربما كل عشرين عام تحدث مرة وفي الأغلب لا تحدث.‏ ‏** وهناك عادات قديمة كانت سائدة في القرية انتهت وهي عطية الجورة وهو أن يطلب شخص ‏مولودة حديثة الولادة قد يكون عمرها يوم لابنه الذي يكوم هو أيضا مولود حديثا ويحضر شيئا ‏رمزيا ميل "حلق " أو شيئا ما للمولودة كتعبير عن شبكة وتصبح المولودة مخطوبة حتى تكبر ‏ويتزوجها ولكن هذه العادة انتهت ولا يوجد منها اليوم.**وهناك عادة تعدد الزوجات وهي عادة ‏معروفة في القرية قديما، حيث كان يتزوج الشخص اثنتين وربما ثلاث ولعل الشيخ عبد الفتاح ‏ كفافي وهو اشهر شخص تزوج أكثر من زوجة في القرية حيث يبلغ مجموع ما تزوجن إحدى عشرة ‏زوجة دون أن يجمع من أربع نساء واليوم هنالك قلة قليلة ممن يتزوج أكثر من امرأة واحدة. ‏


‏2-عادة الولادة:‏ كانت النساء قديما عندما تظهر عليها علامات الحمل تبدأ بالتحضير للولادة ويشمل هذا ‏التحضير حياكة ملابس وفوط للطفل المولود. كما كانت النساء تنشط بجمع أوراق نباتات ‏برية يسميها الأهالي لوف- على ما أظن أنها طرابيش العسكر – وكذلك نباتات أخرى ‏يسمونها اسميعية، وهذه النباتات موجودة في القرية بكثرة. تقوم النساء بجمع أوراقها وربطها مع ‏بعضها على شكل قلائد ووضعها في الظل حتى تجف، وتستعمل هذه الأوراق عند الولادة ‏حيث تقوم النساء بطحنها واخذ عصارتها الهلامية ومزجها مع عجيبة مصنوعة من الطحين ‏والزيت ثم تقوم بأكلها.‏ كما أن النساء كانت تجمع التين المجفف(القطين) وخزنه لكي تقوم بتقديمه للمهنئين الوافدين ‏عليها لتهنئتها بالولادة، أي انه كان يسد مسد الحلويات حديثا.‏ وعندما تحين ساعة الولادة كانت العادة تتطلب الإرسال لاستدعاء الأم أو دلا ومن ثم يسل في ‏طاب الداية، كما أن العادة اقتضت أن يسل الأهل لابنتهم بعد الولادة وجبة أكل عادة ما تكون ‏دجاج وأرز إلى بيت ابنتهم لكي تأكل هي وزوجها وأبنائها وأهل زوجها وهناك من يسمي هذه ‏العادة (حمولة)، كما أنهم يرسلون ملابس وفوط للمولود عندما يكون المولود هو البكر. ‏ أما اليوم فالنساء تحررت من العادات القديمة وأصبحن يحضرن للولادة بشراء الملابس الفاخرة ‏‏-خاصة إذا كان المولود الأول- ويشترين ألعابا ويخيطن فوطا وملابس جميلة، كما إنها ‏تحرص على زيارة طبيبة متخصصة للحفاظ على سلامة جنينها.‏ وعند ساعة الولادة تستدعي أمها والداية أو تذهب هي ووالدتها إلى المستشفى لتضع هناك، ‏وهناك من يتمسك بالعادة القديمة مثل وجبة الطعام وإرسال ملابس للمولود البكر.‏ كما أن العادة اقتضت ذهاب الأهل والمعارف للتهنئة بالمولود الجديد محملين بالهدايا.‏ ‏**ومن العادات المرافقة للولادة وتربية الأولاد كذلك للكبار هي استعمال الرقي والتمائم (شم ‏العطبة) وهي عبارة عن قطعة قماش قطنية تلف مثل السيجارة ومن ثم تشعل وبعد أن يصبح ‏له جمرة تطفأ الشعلة وتبقى الجمرة ويخرج منها الدخان فتشم للطفل المحسود لكي يشفى، ‏وكذلك هناك من يستعملها لكبار ويعتقد أنها شافية وفي الغالب تؤخذ قطعة القماش من ثوب ‏من يعتقد انه هو الحاسد.‏ ‏3- عادة الوفاة: ‏ تتفق العادات المتبعة في القرية عند حدوث وفاة الشخص مع العادات الموجودة في القرى ‏المجاورة حتى في كثير من قرى فلسطين.‏ عند وفاة شخص يشاع الخبر في القرية، فيتوافد الأهالي إلى بيت المتوفي، فيما يذهب قسم ‏لحفر القبر ويعطل غالبية الأهالي عن العمل في القرية وداخل الخط الأخضر.ويسارع الناس ‏لكي يأخذوا إذن من أهل الميت بعمل طعام للعائلة فيؤذن لإحدى العائلات وفي الغالب تكون ‏عائلة المتوفي وعائلة من يعمل الطعام تعمل كل منها لأخرى الطعام في حالة الوفاة. ‏ وبعد تجمع الناس والأهل يتم تغسيل الميت وتوديعه من أقاربه وحمله على الأعناق إلى ‏المسجد للصلاة عليه ثم إلى المقبرة وهناك يوارى بالتراب والناس تقرا سورة"يس". أما إذا كان ‏المتوفي من أتباع الطريقة الخلوتية فان الأتباع يحضرون من القرى المجاورة كما أن شيخ ‏الطريقة يحضر بنفسه ويحضر مراسم الدفن والتي غالبا ما يقوم أتباع هذه الطريقة بقراءة أوراد ‏وآيات من الذكر خلال نقل الجثمان من المسجد إلى المقبرة. واقتضت العادة قديما انه في ‏حالة حدوث وفاة في القرية يعتزل الأهالي سماع المذياع أو مشاهدة التلفاز حتى فترات طويلة ‏ولكن هذه العادة انتهت اليوم. ‏ وبعد مواراة الجثمان بالتراب يصطف أهل الميت على مقربة من المقبرة ويقوم من حضر الدفن ‏بمصافحته وتأدية واجب العزاء وبعدها يذهب أهل الميت لتناول طعامهم، ومن ثم تفتح ثلاثة ‏أيام في البيت لاستقبال المعزيين.‏ وسادت في القرية أيضا عادة ذهاب النسوة كل يوم خميس إلى بيت المتوفي محملات ‏بالبسكويت والخمائر ولمدة ثلاث أسابيع وهي عادة غير مستحبة ولكن هذه الغادة انتهت ‏اليوم.‏

‏4- التقاليد: ‏ تنتشر بين الأهالي عدة تقاليد جاءت أما من الشرع و الدين الحنيف أو من العرف.... ومن ‏هذه التقاليد، تقاليد التحية والمجاملة للضيوف والاحتفال بالأعياد والمساعدات وغيرها.‏ أ‌-‏ تقاليد التحية والمجاملة وإكرام الضيوف: يسارع الأهالي إلى من يحضر من سفر، للسلام ‏عليه والاطمئنان عليه وعلى صحته والسؤال عن إخباره وإخبار أقاربهم وأهلهم. كما أن ‏التقاليد تتطلب دعوة الضيف إلى وجبة الغذاء.‏ هناك أيضا تقاليد متبعة بين الجيران مثل تقديم أطباق من المأكولات كل إلى جاره ‏واقتراض أرغفة الخبز.‏ ولكن هذه التقاليد أصبحت قليلة جدا وذلك لتوفر الحاجيات في المحلات فمثلا بدل ‏اقتراض الخبز يمكن شراؤه من المحل.‏ ب‌-‏ تقاليد العونه والفزعة والمساعدة: وهو تقليد كان شائعا لدرجة كبيرة في القرية وعلى مستوى ‏الأهل كلهم.ومن هذه التقاليد التي توجب المساعدة والعونة:سقف البيوت وتشيدها وجمع ‏المحاصيل الزراعية مثل قطف الزيتون والحصاد وهذه التقاليد نابعة من صغر حجم القرية ‏واعتبار الأهل أنفسهم أشبه بعائلة واحدة.‏ واليوم هذا التقليد أصبح على مستوى الأقارب. ‏ ج- تقاليد الهدايا والمباركة:ومن التقاليد التي يؤديها الناس تجاه بعضهم بعض تقديم ‏ الهدايا في المناسبات وكذلك القدوم إلى أصحاب المناسبات لتقديم الهدايا لهم ومباركتهم ‏مثل الزواج وسقف المنازل و الولائم في الأفراح والنجاح في شهادة الثانوية وغيرها.‏ د- تقاليد الأعياد:لا تختلف تقاليد الأعياد في القرية كثيرا عن باقي القرى والمدن في بلادنا ‏وخاصة في الشعائر الدينية. حيث يتوجه الناس إلى المساجد في الصباح بعد أن يكونوا قد ‏لبسوا الملابس الجديدة.‏ وبعد انتهاء الصلاة يصافح الناس بعضهم بعض في طابور كبير يصطف فيه الأهالي ‏لهذا الغرض، و من ثم يتوجهون للمقبرة لزيارة الموتى وقراءة القران على أرواحهم.‏ أما تقاليد الأعياد لإتباع الطريقة الخلوتية فهي على النحو التالي: ونخص هنا عيد ‏الأضحى حيث يعلق مصابيح منارة وملونة على الزوايا والمأذنة ثم يحضر شيخ الطريقة ‏إلى القرية وتحضير الأضاحي من الغنم والعجول. وفي صباح يوم العيد يصلوا صلاة مع ‏الناس ومن ثم يصافحون بعضهم بعضا وبعدها يذهبون إلى مسجد الزاوية وهناك يقيمون ‏حلقات لقراءة الأوراد والإنشاد الخاص بالعيد.‏ وفي المساء أو اليوم التالي تنحر الأضاحي وتقطع وتوزع على أهالي القرية ويطبخ قسم ‏منها في اليوم الذي يليه لكي تكون مأدبة طعام لأهالي القرية ومن يحل ضيفا على شيخ ‏الطريقة من الإتباع والأنصار من كافة فلسطين وبعض المدن والقرى وكذلك خاصة من ‏فلسطين عام 1948م هذا بالنسبة للطعام والأضاحي، أما بالنسبة للاحتفالات فهي على ‏النحو التالي: في اليوم التالي لعيد الأضحى: تأتي جماعات المهنئين والمشاركين بالعيد ‏من كافة المدن والقرى التي يوجد بها أنصار وإتباع للطريقة رجالا ونساء إلى القرية فمثلا ‏يأتي المهنئون من أهالي فلسطين عام 1948م من غرب القرية، وأما الأتباع من منطقة ‏بيت لحم فيأتون من شمال القرية وينتظر كل في موقعه حتى يخرج الشيخ في موكب ‏إنشادي برفقة الطبول وجموع من الأتباع والأهالي لاستقبال الوافدين من الجهة الشمالية ثم ‏يتوجهون لاستقبال الوافدين من الجهة الغربية ثم يعودون إلى المسجد، والإنشاد يتعالى من ‏حناجرهم، وأمام المسجد يقف الجميع مشكلين حلقة ينشدون بها ويرددون بعض الأشعار ‏والمدائح ثم يتفرق الجميع ويدخل الشيخ إلى المسجد، وعند الظهيرة يقدم الطعام للحضور. ‏ هـ - ومن التقاليد في القرية قديما كانت: أيام مشهورة مثل:‏ ‏*خميس البيض وهو يوم خميس من أيام الربيع يسلق الأهالي فيه البيض في الماء مع ‏وضع أعشاب وأزهار في الماء لكي يصبغ البيض ويخرجه بألوان مختلفة فمثلا ورق اللوز ‏يخرجه اخضر على صفرة، ورق البصل يخرجه بلون بصلي، وهكذا.... والتقليد هذا يعمل ‏لاعتقاد الأهالي انه يبعد عنهم الأوساخ والأمراض. ‏ ‏*يوم عاشوراء: وهو ليلة العاشر من رمضان حيث اعتقاد الناس على تقاليد معينة فيه مثل ‏أكل وجبة دجاج عند الإفطار.‏ ‏* تقاليد الجمعة الطويلة وهو خاص بالبنات وكان قديما، حيث تتجمع الفتيات ويجمعن ‏الزهور وأوراق الشجر والأعشاب ويسلقن البيض ثم يخرجن في موكب حتى مكان غرب ‏القرية وهو زيتونة السقاية، وفي أثناء سيرهن يغنين الأغاني والأهازيج وكذلك أثناء ‏عودتهن ولكن هذا التقليد انتهى من مدة تزيد على أربعين عاما.‏

‏5- اللهجة:‏ تتفق اللهجة في القرية مع معظم اللهجات في القرى المجاورة مع بعض الخصوصيات التي ‏تميزها عن غيرها، كما تجب الإشارة هنا أن اللهجة في القرية تختلف باختلاف كلي عن لهجة ‏قرية خاراس الشقيقة لقرية نوبا والمجاورة لها.‏ أما اللهجات التي تتميز بها القرية من باقي القرى والشائعة في القرية:‏ ‏1-‏ حرف الكاف: ويلفظه الأهالي ‏CH‏ في اغلب الكلمات حوالي 80‏‎%‎‏ من الكلمات يلفظ ‏حرف الكاف ‏CH‏. فمثلا تلفظ كسارة: ‏CHSARA، أكلت ‏ACHALET، أما الكلمات ‏التي يبقى فيها فظ الكاف كما هو مثل: سكين، دكان.... ولفظ حرف الكاف ‏CH‏ ولفظ ‏حرف الكاف ليس عند جميع أهالي القرية فهناك من يلفظونه مثل ما هو خاصة عائلة ‏العالول وعائلة كفافي وقسم من عائلة الطرمان. وفي هذه الأيام يعود الأهالي أبنائهم على ‏اللفظ الصحيح للحرف كاف.‏ ‏2-‏ قلب بعض الحروف بحروف أخرى مثل الضاد بالظاء. ظربني، ظيوف.....وكذلك حرف ‏الذال بالظاء ن مثال هاظا بدل هذا، كذلك الصاد بالزين، مثل الزغار بدل الصغار. ‏ ‏3-‏ إضافة حرف لبعض الكلمات، مثل حرف الشين كدلالة على النفي مثل:بكتبش ‏بلعبش.....‏ ‏4-‏ إضافة حرف التاء في بعض الكلمات وخاصة المضارعة، مثل: تزرع، تروح، تلعب، ‏تشتغل اليوم.‏ ‏5-‏ إدخال حرف الباء على الأفعال المضارعة خاصة عند الحديث عن أنثى، مثال:بتخبز، بتلعب بتجلي، بتنشر. ‏ ‏6-‏ حذف الهمزة من بعض الكلمات، مثال: انشا الله، بدل: إن شاء الله، ما شاء الله بدل مشا ‏الله.‏ ‏7-‏ استبدال لفظ بدل لفظ آخر، مثال: ليـش:لماذا، إحنا: نحـن، شوفت: نظرت، شو: ماذا.‏ ‏8-‏ الوقت واستخدام هالحين بمعنى في هذه اللحظة.‏ ‏9-‏ استعمال كلمة سيدي لكل شخص، مثال: يا سيدي احمد، يا سيدي حسن.‏ ‏10-‏ كذلك يوجد تأثير عند الأهالي ببعض اللغات التي عايشوها، وأصبحت على ألسنتهم، ‏مثل: كزمة: وهي كلمة تركية تعني الفأس، ليستا: وهي كلمة إنجليزية تعني قائمة، ‏وسيقر: كلمة عبرية وتعني إغلاق، محسوم: تعني حاجز. ‏


‏6- الأزياء والملابس المعتادة:‏ أ- ملابس الرجال:‏ كان الرجال قديما يلبسون في القرية الملابس البيضاء على شكل الدشداش وعلى رؤوسهم لفات ‏وهي طواقي ملفوف عليها قماش، وينتعلون في أرجلهم [حذوات]أحذية بلاستيكية. أما الشبان ‏فكانوا يرتدون على رؤوسهم طواقي بدون لفة، وتطور اللباس فيما بعد حيث لبس البعض الكبر ‏والحطة والعقال والأحذية البلاستيكية والجلدية. ‏ واليم يلبس الأهالي كباقي رجال القرى والمدن. إما الكبر، أو البنطال والقمصان ويعتمر الكبار ‏الحطة والعقال وهناك قسم لا زال يعتمر اللفات وخاصة أتباع الطريقة الخلوتية.‏

ب-ملابس النساء:‏ كانت الفتيات الصغار اللواتي لم يتزوجن يعتمرن على رؤوسهن طاقية موشاة بقطع معدنية ‏تسمى (وزريات) على نصف الرأس من اليمين إلى الشمال ويتدلى على جبهتها واحدة من هذه ‏القطع، ويرتدين ثياب تختلف عن ثياب المتزوجات.‏ أما النساء الكبار: فيعتمرن طاقية موشاة بقطع معدنية تسمى ريالات وتضع واحدة منها تحت ‏فكها، أما إذا كانت ميسورة الحال فتضع قطعة ذهبية تسمى دو بليه أو مخمسيه.‏ وترتدي ثوب مقاطع يخاط عليه مناجل من حرير أما الحذاء فكان شبه معدوم من تذهب ‏للحصاد يحضر لها حذاء بلاستيكي تنتعله في الحقول، وبعد الموسم تحتفظ به للعام القادم.‏ أما اليوم فالفتيات يلبسن الفساتين و الجلابيب ويعتمرن المنديل و الخمار و الكبار يلبسن ‏الثياب السود المطرزة بالحرير الملون.‏


المأكولات الشعبية في القرية وهي المأكولات التي طبخت في زمن سابق، ومنها ما هو موجود حالياً:‏ ‏ 1- العدس: وهي من الأكلات الشعبية المشهورة في قرى فلسطين بشكل عام وفي القرية ‏بشكل خاص، ويطبخ العدس بأشكال متعددة ومنـها ما هو على شكل شوربة ويقدم هكذا ‏ومنها ما يعمل منه فت حيث تصب شوربة العدس على الخبز اليابس بعد تقطيعه إلى ‏مكعبات ومنها ما يطبخ مع الأرز والماء، ومنها ما يعمل مجدرة. ‏ ‏2-الفتوش: وهي الخبز الجاف المقطع مع الماء والبندورة والبصل وزيت الزيتون ثم يخلط ‏ويؤكل.‏ ‏3-السمبوسك:وهي تقطيع العجينة على شكل دوائر ورقها ثم حشيها بالبصل واللحم المطبوخ، ‏ثم تخبز بالفرن أو بالطابون.‏ ‏4-الفريكة: وهي اخذ حبوب القمح من الحقول قبل نضجها، ومن ثم حرق سبلاتها وفركها ‏ومن ثم تنقية حبوب القمح المشوي ويطبخ مع اللحم أو على شكل شوربة.‏ ‏5-الفت: وهو الشراك المقطع مع شوربة اللحم والسمن البلدي، ويؤكل بدل من الأرز مع ‏اللحم، وهناك أيضا فت الحليب وهو الخبز مع الحليب أو فت اللبن وغيرها.‏ ‏6-الأرز: يطبخ الأرز إما لوحده أو مع بندورة أو مع لبن.‏ ‏7-الشوية: وهو سلق أو شوي الكوسا أو الباذنجان ثم هرسه، ويوضع على الكوسا اللبن اما ‏الباذنجان فيوضع عليه الزيت.‏ ‏8-اليخنية: وهي حوسة البندورة بالبصلة ثم يضاف ماء.‏ ‏9-لبنية: طبخ الأرز مع اللبن.‏ ‏10-المفتلة: وهي طبخ الخبيزة مع العجين.‏ ‏11-الجريشة: وهي جرش القمح ثم طبخه مع الماء ويضاف إليه اللبن أو البندورة.‏ ‏12-الرقاقة: وهو رق العجين ثم يقطع على إشكال مربعة ثم يضاف إلى الرز والعدس واللبن.‏ ‏13- ذنين اقطاط: يرق العجين ويقسم إلى أقسام ثم يحشى باللحم والبصل المطبوخ يعمل على ‏شكل كرات ثم يوضع في اللبن ويتم طبخه. ‏ ‏14- المفتول: يرش الماء على الطحين في وعاء ثم يفرك باليد بشكل دائري فينتج كرات ‏صغيرة من العجين ثم يجفف وبعدها يطبخ كالأرز.‏ ‏15- شختورة: وهي طبخ السبانخ أو الخبيزة مع الأرزعلى شكل طبقات، طبقة رز وطبقة ‏سبانخ مسلوق وهكذا يضاف لها الماء وتطبخ على النار.‏ ‏16- الملتوت: يصنع بعد (بس) مزج الطحين بالزيت ثم عجنه بالماء وخبزه في الطابون.‏ ‏17- الزلابية: من الأكلات المحببة لدى الأهالي فقدمتها النساء هدايا في مناسبات الأفراح ‏والاتراح، وهي ناتجة عن قلي العجين بالزيت.‏ ‏18- الثريدة: وهي خبز مفتوت بالزيت.‏ ‏19- الشعيرية: تصنع من العجين الذي تفتله أصابع النساء بعد بلها بالزيت والمفروكة تتكون ‏من فتيت الخبز المرقوق أو الشراك والزيت والسكر. ‏ ‏20- المقلية: تتم بفرم الخبيزة وسلقها وتصفيتها من الماء وقليها بالزيت.‏ هناك بعض النباتات البرية التي كانت تؤكل دون حاجة للطبخ، مثل المرار والخرفيش ‏والجلثون والسعيسعة والقريص.‏ ‏21- حويرة: "الحويرة" نبات صغيرة بقرون طويلة نحيفة وأزهار صغيرة صفراء وتستعمل ‏لإعطاء نكهة لمخيض اللبن.‏ ‏22- الخبيزة: تعتبر اشهر الخضراوات البرية التي يجب طبخها لتصبح صالحة للأكل.‏ ‏23- المقلوبة:تقلى البطاطا والباذنجان والزهر وتوضع في قاع الطنجرة مصفوفة وبعد ذلك ‏يصف اللحم المسلوق فوقه ثم يوضع الأرز النيء فوقه ويغرق ب"المرق" حتى يتغطى الأرز ‏ويرتفع المرق فوق الأرز بمقدار قيراط. وتوضع الطنجرة على النار حتى يجف المرق ويرفع ‏وعاء الطبخ عن النار وتقلب رأسا على عقب على "السدر" ولهذا تسمى مقلوبة وبذاك يصبح ‏أعلاها أدناها أي اللحم والباذنجان والبطاطا والزهر فوق و الأرز تحت.‏ ‏* أما المأكولات الحديثة فهي كثيرة ومشهورة مثل طبخ الدجاج بالماء لعمل شوربة أو شوية ‏بالطبون أو الفرن كذلك يمكن عمل مقلوبة من الدجاج أو السمك أو حتى اللحمة وهناك ‏الكفتة والمناسف، البامية، الملوخية، والدوالي والمقالي الحديثة بالإضافة إلى المعلبات ‏الجاهزة.‏ وهنا لا بد لنا من الحديث عن الطابون والفرن والصاج الذي لا يوجد بيت في القرية إلا ‏ويستعملها حتى هذه الأيام.‏

الطابون:‏ هو بناء من الطين المخلوط بالتبن على هيئة نصف كرة، ويطلق عليه القحف، له قاعدة ‏دائرية قطرها حوالي المتر، تضيق تدريجيا كلما ارتفعت إلى الأعلى لنأخذ شكل القبة، وفي ‏أعلى القحف فتحة قطرها حوالي 40سم تسمح بإدخال رقائق العجين إلى داخل القحف لإخراجة ‏خبزا. تغطى هذه الفتحة بقطعة من الحديد لها مقبض، أما أرضية الطابون فتكون عادة ‏مفروشة بحجارة صغيرة تسمى (الرضف)، وعند استعمال الطابون يغطى القحف بالقش وروث ‏الحيوانات (الزبل)، كما استخدم الجفت أيضا لهذه الغاية بعد أن كثرت زراعة الزيتون في ‏القرية، فتضرم النيران في هذه المواد، فيسخن الرظف الذي في الداخل مما يؤدي إلى نضج ‏الخبز أو المأكولات الأخرى مثل الفطاثر والملتوت والكراديش (هو خبز يصنع من طحين ‏الشعير والقمح) والغلايس (هو خبز يصنع من دقيق الذرة). ‏ يزال الرماد المحترق (السكن) من القحف بأداة خشبية تسمى (المحقار)، وينتقل إلى مكان قرب ‏الطابون يسمى (الريسن)، وحرصا على توفير وقود الطابون ليكفي طيلة أيام السنة، كان ‏يشترك في الطابون الواحد أكثر من عائلة، وفي فصل الصيف كانت تبرد الطوابين، لوجود ‏الحطب بكثرة في هذا الفصل.‏

الفرن: ‏ والمقصود هنا فرن الحطب الذي يعمل من الطين أيضا حيث يخلط التراب الأحمر مع التبن ‏والحور حتى تصبح العجينة لينة وتصنع منها على شكل بيت صغير بارتفاع متر واحد يقسم ‏بقطعة صفيح ويكون القسم السفلي لحرق الحطب العلوي لوضع الخبز عليه.‏

الصاج:‏ هو طبق من الحديد مقعر الشكل ومستدير، ويثبت فوق ثلاث أحجار، ويوقد تحته الحطب ‏وبعد إحمائه جيدا يوضع العجين المرقوق جيدا فوقه، فينتج خبزا رقيقا يسمى (شراك) بعد ‏الانتهاء من صناعة الخبز يحفظ في (جراب) وهو وعاء جلدي يحفظه من الجفاف.‏


الأدب الشعبي تذخر القرية بالعديد من دروب الأدب الشعبي ذي الطابع القروي الأصيل والمرتبط ارتباطا أساسيا ‏بالأدب الشعبي الفلسطيني. وتتنوع دروب هذا الأدب من الأغاني والأهازيج والزجل والزغرودة ‏والأمثال والنكتة والحكايات والنوادر والألعاب والفنون.‏ ‏1-‏ الأغاني:‏ تكثر الأغاني الشعبية في القرية والتي لها أشكالها وطابعها وأوقاتها، فمنها ما يقال في ‏الأعراس ومنها ما يقال في مواسم الحصاد والحراثة أو البناء.‏ أ‌-‏ أغاني الحصاد:‏ عاونيني يا أيدي وصليني بلدي بلدي بلد عذبة ترى فيه كل صبية كل صبية كل غلام بتهيم شيخ الشباب ‏ عصافير المدى يا عصافير الندى ما حدى منكم بدى يا عصافير السموم ما حدى منكم بحوم ‏ غزوا المداري بقيت أنا والحبايب جرن متلايم من يوم غزو الذاري قلت يا دايم نثارات:‏ ‏* مسيك بالخير يا ثوب اللبنونية ملبوس للعز يا مقعد الأفندية يا طير يا طير على بيوت العز نادي وسلم لي على أبو ‏‎]‎فلان‎[‎‏ وابعد بلادي يا طير يا طير على بيوت الشعر غني وسلم لي على أبو ‏‎]‎‏...‏‎[‎‏ راح وابعد عني لحيتك يا عم الشايب ودين مربيها ها يا عود الكسكفيت احكت ولع فيها ونبارح العصر شفتلكم العجب يا ناس يرغوث حامل جمل موزنوه برصاص ما دام الشقوق يشق ما على الجحاش ملام عاين ومعين والرب يعين • حدوه للنبي:‏ وهي على شكل حوار بين الرسول وغزالة:‏ والغزاة زارته واختارته وقالت جرني يا مختار من عذاب النار ‏(سيدنا محمد): روحي الله جاركي تتربي زغاركي ليلكي ونهاركي ‏(الغزالة) ارضعوا يا ولدي وارضعوا من كبيدي وارضعوا من دهِ الحليب في ظمنات الحبيب، الحبيب محمد مخلدي في الجنات مخلدي في جنات وفي نعيم أنا لا أقول على القوال بيتين وازرع من دوالي العنب بيتين ألا يا جمال الحج مدين على قبر النبي المصطفى.‏

‏2-‏ أغاني الأفراح:‏ • يوم الزفاف تغني أغاني كثيرة خاصة في الطريق من وإلى بيت العريس لإحضار العروس:‏ واحنا ماشينا من بلد لبلد لما لقينا طيبين النسب واحنا ماشينا من وادي لوادي لما لقينا طيبين لجوادي بي العروسة لا تكون طماعي المال يهفي والنسب نفاعي بي العروسة لا تطمع عليه المال يهفي والنسب يعود علي ‏************‏ شو هالوقفة الي اوجعت رجلينا بي العروسة يله اشفق علينا بي العروسة شو هل الوقفة إلى أوجعت رجلي بي العروسة اشفق علي ‏* يا راشات العطور يا راشات العطور على الدبوس هودنا على الزفة بعز ونموس يا راشات العطور على الجيبة هودنا على الزفة بعز وهيبة ‏*************‏ لينا يا بنات العم لينا فرح جديد ومبارك علينا لي يا بنات الخال لي فرح جديد ومبارك علي ‏**************‏ وأنا بنت أبو ‏‎]‎‏...‏‎[‎‏ قاعده على الدار واللي بدو يناسبنا يسأل عن العم والخال وأنا بنت أبو ‏‎]‎‏...‏‎[‎‏ قاعده على الحصيرة واللي بدو يناسبنا يسأل عن هالأصيلة وأنا بنت أبو ‏‎]‎‏...‏‎[‎‏ قاعدة على الكنباية واللي بدو يناسبنا يسأل عن الأوماية ‏* ومن أغاني ليلة الحناء:‏ ليلة حناها القعود على الصندوق ليلة حناها ‏ عاش اللي رباها بنت الكرم والجود عاش اللي رباها ليلة جلوتها القعود على الصندوق ليلة حناها ‏ عاشت حماتها بنت الكرم والجود عاشت حماتها ‏

صلوا على النبي / للزفة صلوا على النبي اللي على الحيطان صلوا على النبي عن زفة العرسان صلوا على النبي اللي على البلكونة صلوا على النبي عن زفتنا اليوم طلعوا على وسط البلد جرو الحديد كل الحمايل سوى والنوم سين ومرقنا من بلدنا والبحر الكف هذا عرسك يا ‏‎]‎‏...‏‎[‎‏ يعلى على الصف مرقنا من بلدنا بحر كفوف هذا عرسك يعلى على الصفوف شو قالت أم العريس شو غنت شو قالت أم العريس أبو اقرافة مكوية على القميص شو غنت شو قالت أم العريس أبو اقرافه مكوية على القميص شو غنت شو قالت أم العزب أبو اقرافه مكوية وساعه ذهب يا أم العريس أفرشي الطراحة بص الكناين بعد التعب راحة يا أم العريس أفرشي العلية نص الكناين بعد التعب غية ساق السيارة من حالو ساق السيارة من حالو باركولو بالعروس يا ولاد خالو من يمّ ساق السيارة من يمّ باركولو بالعروس يا ولاد عمو عريسنا أبو بلدله واقرافة جاب العروسة من الحارة اللفافة عريسنا أبو بدلة مكوية جاب العروسة من الضفة الشرقية

وفي جلوة العروس ليلة الدخلة تغني نساء القرية في كل عرس دون استثناء هذه الأغنية ‏والتي ترثها النساء عن بعضهن البعض، حيث تجلى العروس بالطرحة البيضاء وتحمل بيدها ‏مصحف مجلل بمنديل أبيض وفي منتصفه وردة ثم تمسك العروس من كتفيها من قبل المنشدة ‏والنشيد بعنوان " أمينة تجلت" وهي:‏ أمينة في أمانيها مليحة في معانيها تجلت وانجلت حقاً سألت الله هنيها تجلت ليلة الأثنين وحملت بالنبي الزين محمد سيد الحرمين لقد شرف أراضيها تجلت ليلة الخميس وحملت بالنبي الأنيس محــمد ســـيد التــــــدريس لقد شرّف أراضيها تجلت ليلة الجمعة وحملت بنبي السرعة محمد سيد الطلعة لقد شرّف أراضيها تجلت بالقضا الأزهر وفاح المسك والعنبر محمد سيد الأزهر لقد شرّف أراضيها يا ناس صلوا على محمد نركع ونصلي على الحبيب بنت الأكابر لبست البدلة من بيت أبوها لحرم الخليل بنت الاكابر لبست البدلة من بيت ابوها لبيت العريس يا ناس صلوا على محمد نركع ونصلي على الحبيب

‏3- أغاني الشباب في الأعراس :‏ ولعل أهم أغاني الشباب في الأعراس نورد منها بعض الأمثلة كما لا بد من الذكر أن هناك ‏العديد من الأغاني والمواويل يلقيها الشباب في الأعراس لها طابع الوطنية وخاصة في عهد ‏الانتفاضة .‏

دير المية على الريحان دير المية على الريحان شما منه هالريحان تغني عنه هالريحان زراعته بالقوارة بالقوارة بالله عليكي يا جارة والدير المية على الريحان زرعتوا بدياتي وبالله عليك خواني دير المية على الريحان زرعتوا بالقوارة بالقوارة وبالله عليك يا خية دير المية على الريحان زرعتوا بالصحارة بالصحارة وبالله عليك يا بنات الحارة دير المية على الريحان ‏***********‏ دق الرمح بعود الزين دق الرمح بعود الزين وانت يا نشامه من وين إحنا شبابك يا نوبا والنعم والنعمتين دق الرمح بعود الزين وانت يا نشامه من وين احنا رجالك يا فلسطين والنعم والنعمتين احنا ربعك يا ‏‎]‎ابو فلان‎[‎‏ والنعم والنعمتين ‏*************‏ أبو رشيده أبو رشيد قلبنا اليم مجروح جرح العميق بالعيشة مبصطاد الليل جابوا الطبيب ومدادوني على اللوح قلت برخاوه معاش الي يصلني قوم العبوا يا شباب الموديل عنوه إن عشنا عشنا سو وان متنا متنا أنا وهيه

• كذلك تغني نسوة البلد غناء خاص في حالة انحباس المطر وهي عبارة عن استغاثة لله ليرحم ‏الناس بانحباس الأمطار:‏ يا ربنا يا ربنا يا رب السعود عجل علينا بالرعود، يا رب المطر يا رب خلي العجايز تنضب.‏ يا رب يا ربنا احنا برنا حبنا خبزي قرقش في عبي يا رب يا رب بلو بلو.‏ يا رب المطر والسيل لنسقي حمير الدير ، يا رب تبل الشرتوح وين نلقي وين انروح.‏ يا أم الغيث غيثينا ملي بشيت راعينا، راعينا حسن الأقرع لا بشبع ولا بقنع طول الله يقنع ما ‏ملى خوابينا.‏ مطرت الدنيا وطبخنا رقاقة قمحنا البري يا طول الناقة.‏ مطرت الدنيا وطبخنا عدس قمحنا البري يا طول الفرس.‏ يا أم الغيث يا قرعة كتلتني السعقة.‏

‏4- أغاني الأطفال هناك بعض الأغاني التي كان يرددها الأطفال في لعبهم أثناء مواسم معينة، فكانوا عندما يبدأ ‏هطول الأمطار يغني الأطفال:‏ أمطري وزيدي على قرعة سيدي سيدي في المغارة ذبح قطة وفارة راح يصيح لأمه سوتلو فطيرة قد باب الصيرة أكلها ونام صبح القدح مليان يا جمال أبو علي سلموا على النبي والنبي قدامكوا يصلح حالنا وحالكوا

وأغنية أخرى تقول:‏ أمطري يا مطيرة على عروق الشجرة أبونا عبد الله ورزقنا على الله

وعند\ما تنقشع الغيوم وتظهر أشعة الشمس يغني الأطفال:‏ شمست شميسة في دار أبو عيشة عيشة بنت البابا تلعب عالربابة

وفي الليلة القمرية يبتهج الأطفال مغنيين:‏ يا قمرنا ياجدع يااللي مشنشل بالودع بناتك خمسة ستة بلعبن تحت الدكة

وأغنية أخرى:‏ عبد الله خزق الجرة حط العود في القاعود وراح يدور باب الله وتغني الفتيات:‏ جرقص برقص بالتركي جوزتك يا بنت أختي ما أحلى رنة خلخالك فلان مشى قدامك هالطاسة العربية هالطاسة المجلية

وهناك بعض الأغاني التي دخلت ثقافتنا الشعبية بقصد الإساءة إلى الإسلام (الإسرائيليات). ‏كأغنية كانت منتشرة بين أطفال القرية يطلق عليها (علي وعليوة) كان يرددها أحدهم أو قسم منها، ‏ثم تقوم باقي المجموعة بالرد على ما قيل بصوت مرتفع وموحد بعبارة (هي يا أولاد) أو كلمة ‏‏(إيوة)، وتقول الأغنية:‏ علي وعليوة نصب الزميرة زمارته حربة طاحت في قلبه قلبه رصاص محمد رقاص رقاص ومين مكحمد شاهين شاهين ما مات خلف بنات بناتوا عبيد قطعوا القيد والقبد حديد تمطر وتزيد حجر مبروم في طريق الروم لم أولاد الحارة

وأغنية أخرى:‏ يا أولاد محارب يويه شدوا القوالب يويه قوالب صيني يويه مثل الفلينه يويه


وهناك بعض الأغاني الخاصة بالختان أو الطهور، حيث بعد الانتهاء من عملية الختانتقوم النسوة ‏بالمهاهاة والزغاريد فيقلن:‏ يا مرحبا يا عزازي ميتين حمرة تزازي ج واللي ما تفرح بطهور فلان تنكسر مثل القزاز ‏

ومهاهاة أخرى تقول:‏ يا ناس صلوا على محمد بدل الصلاة صلاتين صلاة تخزي ابليس وصلاة ترد العين

وتغني النساء:‏ طاهروا يا مطاهر لأمه يا دمك يا فلان بللو كمو طاهرو يا مطاهر عالقش اليابس زيك يا فلان ماحدا لابس طاهرو يا مطاهر عالعشب الأخضر زيك يا فلان ماحدا فصل وأغنية أخرى تقول:‏ ما اطاهرك في عري ولا خلق هندية خص الحرير لأقطعلق فلان غالي عليه ما اطاهرك في عري ولا بثويب بالي خص الحرير لاقطعلك فلان وغالي


أما الأمثال التي يرددها الأهالي في القرية فهي كثيرة نورد منها ما يلي:‏ ‏1-‏ أعور لا تجاكر وأقرع لا تناقر.‏ ‏2-‏ يا ما تحت السواهي دواهي.‏ ‏3-‏ منفوخ مثل الطبل.‏ ‏4-‏ استوى خروبي والتوى عرقوبي.‏ ‏5-‏ قالوا للحرامي تع احلف قال أجه الفرج.‏ ‏6-‏ بحلفك يمين زي ورق التين.‏ ‏7-‏ اللي بمشي على رجليه بنحلفش عليه.‏ ‏8-‏ كبّ الزيت بالغار غنيمة.‏ ‏9-‏ رايح على طلوزة.‏ ‏10-‏ أعدس وابصل.‏ ‏11-‏ إذا كبر ابنك خاويه.‏ ‏12-‏ الصبر مفتاح الفرج.‏ ‏13-‏ يا حافر جورة الشر يا واقع فيها.‏ ‏14-‏ واحده قايمه وواحده نايمة.‏ ‏15-‏ يا أرض اشتدي ما عليكي قدي.‏ ‏16-‏ جبنا سيرة القط اجا ينط.‏ ‏17-‏ وقعت الطوبة فر رأس المعطوبة.‏ ‏18-‏ على بخت الحزينة سكرت المدينة.‏ ‏19-‏ لو فيه خير ما رماه الطير.‏ ‏20-‏ يا خبر بفلوس بكره ببلاش.‏ ‏21-‏ بعد ما شاب ودوه على الكتاب.‏ ‏22-‏ أكل الرجال على قد أفعاله.‏ ‏23-‏ أجا الأقرع يونسنا كشف عن قرعته وخوفنا.‏ ‏24-‏ العين ما بتعلى على الحاجب.‏ ‏25-‏ بوس الأيدين ضحك على الدقون.‏ ‏26-‏ فرخ البط عوام.‏ ‏27-‏ لولا الغيرة ما حبلت النسوان.‏ ‏28-‏ كأنك يا أبو زيد ما غزيت.‏ ‏29-‏ موت يا حمار تيجيك العليق.‏ ‏30-‏ زن الدبور على خراب عشه.‏ ‏31-‏ قرد مطاوع ولا غزال شارد.‏ ‏32-‏ على قد فراشك مد رجليك.‏ ‏33-‏ لا توصي حريص.‏ ‏34-‏ مشترات العبد ولا ترباته.‏ ‏35-‏ الطيور على أشكالها تقع.‏ ‏36-‏ تلقى البرد بالجرد.‏ ‏37-‏ بدك خبز مخبوز وميه بالكوز.‏ ‏38-‏ أجاك يا بلوط مين يعرفك.‏ ‏39-‏ طنجرة ولقت غطاها.‏ ‏40-‏ يوم عسل ويوم بصل.‏ ‏41-‏ اللي مكتوب على الجبين بتقرأة العين.‏ ‏42-‏ ما بحن على العود إلا قشره.‏ ‏43-‏ عليك بالدرب ولو دارت وبنت العم ولو بارت.‏ ‏44-‏ إللي بتحراها ابن عمها بتحرم على الغريب.‏ ‏45-‏ بنت العم بتصبر على الجفا أما الغريبة بدها تدليل.‏ ‏46-‏ خذ من الزرايب ولا تأخذ من القرايب.‏ ‏47-‏ ما بجيد الواحدة إلا أصلها.‏ ‏48-‏ خذ الأصايل ولا تهاب الفصايل، لأنهن هزايل لا ترخصوا الأثمان.‏ ‏49-‏ بنت الغني غنية، وبنت الفقير فقيرة.‏ ‏50-‏ من بره وردة ومن جوه قردة.‏ ‏51- المرأة بنص عقل.‏ ‏52- السعادة بثلاثة: الدار الوسيعة، والمرأة المطيعه، والفرس السريعة.‏ ‏53- المرأة أما بتكون مرة أو مرمرة أو مسمار في العنطرة.‏ ‏54- موت البنات من المكرمات.‏ ‏55- تكبر الحية ولا تكبر البنية.‏ ‏56- إن ماتت أختك إنستر عرضك.‏ ‏57- البنت مثل مدقة الباب مين ما كان بدقها.‏ ‏58- بخت عواية ولا بخت قراية.‏ ‏59- امرأة ضعيفة مغلوب على أمرها.‏ ‏60- إذا أنا ست وأنت ست مين تكب الدست.‏ ‏61- الناس بتقتلني وأنا بقتل مرتي.‏ ‏62- الزلمة بلا مرة زي الحمار بلا رسن.‏ ‏63- الرجل جنى والمرة بنى.‏ ‏64- المرة المليحة بتعمل من الهامل زلمة.‏ ‏65- الفرس بتروز خيالها والمرة بتروز رجالها.‏ ‏66- لو كانت ايدها بتسخم الحيط اسمها مره في البيت.‏ ‏67- يا ماخذ القرد على ماله بروح المال وبيظل القرد على حاله.‏ ‏68- خذ الحلو واقعد اقباله، وان جعت شاهد جماله.‏ ‏69- خذ البيضه ولو كانت مجنونة.‏ ‏70- يا ريتني بيضة والي بربور والبياض عند الرجال مقبول. ‏ ‏71- ان كنت عايز قصب مص مصه من الوسط، وان كنت عايز تخطب اخطب الرفيعة ‏من الوسط.‏ ‏72- العقل زينة واللي بلاه حزينة.‏ ‏73- لا يغرك طولها ولا بياض غدفتها، الطول طول النخلة والعقل فايتها.‏ ‏74- ان وقفت بتبين وان نطقت بتزين.‏ ‏75- طب الجرة على ثمها بتطلع البنت لأمها.‏ ‏76- بنت الخواضة خواضة.‏ ‏77- خذ المجنونة بنت العاقلة ولا تأخذ العاقلة بنت المجنونة.‏ ‏78- البنت المربية ذهب مخبية.‏ ‏79- خذ المليح بتستريح.‏ ‏80- العزوبية ولا الجيزة الردية.‏ ‏81- رضا الله ورضا الوالدين ‏82- ربي يا تاعس للرقد الناعس ‏ ‏83- بطني حمل وإيدي ربين وبنات الكلبات عني اتبدين.‏ ‏84- اشربي من رشح الابريق.‏

الحكايات والنوادر والخراف الحكايات:‏ تنتشر في القرية الكثير من النكات والحكايات والأقاويل التي ورث قسم منها الأهالي ‏عن أجدادهم ويعتبر كتراث ، ومنها ما هو متناقل بين الأهالي في القرية والقرى الأخرى ومنها ما ‏هو حديث وجد نتيجة ظروف معينة فأصبح حكاية أو رواية أو نادرة مضحكة وأغلب هذه الحكايات ‏الحديثة هي نتيجة تفاعل الأهالي مع ثورة الحجارة الانتفاضة الأولى حيث حدثت أشياء كثيرة منها ‏ما هو مضحك ومنها ما هو مبكي ومنها ما يعبر عن بعض المواقف الرجولية لأبناء القرية في ‏صعيد الاحتلال.‏ وهناك أشخاص مشهورين في القرية بفكاهتهم ودماثة خلقهم وترديدهم للنكات وكثرة ‏المقالب التي يعملونها في الأصدقاء.‏ والحق يقال أن الأهالي وجدوا في النكات والحكايات متنفساً لهم وكما يقال بفضفض الشخص عن ‏نفسه.‏ ومن الحكايات المشهورة في القرية هي ما كانت تسرد على مسامع الأطفال أو تقال في ‏مجالس السمر في زمن لم يكن فيه المذياع أو التلفاز موجود في القرية ومنها حكاية الشاطر ‏حسن، حكاية أمنا الغولة، حكاية عن ظلم زوجات الأب لأبناء أزواجهن، كذلك حكايات عن رجال ‏أتقياء وأولياء وهناك حكايات عن قادة ومشايخ الطريقة الصوفية.‏

أما الخرافات: فهي كانت تنتشر بكثرة في زمن سابق واليوم غير متداولة لوعي الجميع وازدياد ‏الثقافة وتوسع الأفق وكذلك بسبب تعليم الصغار مبكراً.‏ والخرافات التي كانت شائعة قسم منها كان يعمله الأهل معتقدين أنها قادرة على شفاء ‏مرضاهم أو أنها خرافات متناقلة من القدم، وهناك قسم كبير من الأهالي كانوا يؤمنون بالخرافات ‏إيماناً مطلقاً ومنها: يجب على الوالدة أن لا يمس جلدها ماء طول فترة النفاس، كذلك وضع الثوم ‏في مقدمة المنزل لابعاد الشياطين عن المنزل وغيرها.‏

الألعاب الشعبية يوجد في القرية الكثير من الألعاب الشعبية والتي هي الآن في طريقها إلى الزوال بسبب ‏اتجاه الأطفال والشباب إلى الألعاب الحديثة والعالمية من كرة القدم والسلة وغيرها.‏ ومن هذه الألعاب الشعبية ما يخص الفتيات ومنها ما يخص الفتية ومنها ما يخص الرجال ‏ومنها ما يكثر لعبه في الشتاء وأخرى يفضل لعبها في الصيف ومنها ما هو على مدار العام:‏ ‏1-‏ الطنجر: وهي لعبة يلهوا بها الفتيان الصغار وتقوم على أن يغمض فتى عينيه ثم يبدأ ‏العد إلى رقم متفق عليه فيما يقوم باقي الفتيان بالاختباء وعند انتهاء العد يقوم حارس ‏السمولح الفتى الذي يعد (طنجر) بالبحث عن الفتية الذين اختبئوا عنه وكلما وجد شخص ‏منهم عليه ان يذهب إلى موقع العد السمولح ويضع يده عليه ، وأول شخص يراه عليه ‏حراسة السمولح واذا لم يكتشفهم ونجح الصبية باصابة السمولح قبله يعيد العد مرة ثانية.‏ ‏2-‏ الطوس: وهو أن يقوم شخص بمطاردة أشخاص آخرين محاولاً لمس رؤوسهم لكي ينجوا ‏من قيامه هو بهذه المهمة فتلقى على من لمسه أولاً.‏ ‏3-‏ الحابو: يلهو بها الفتيان في فصل الشتاء والربيع وهي قذف عصا ثم التقدير بإعادتها إلى ‏موقعها الأصلي بالضربات.‏ ‏4-‏ يقع الحرب: وهي رسم دائرة بها أسماء بلدان لكل شخص بلد، ثم يختار شخص ليبدأ اللعبة ‏فينادي يقع الحرب على ‏‎]‎سوريا‎[‎‏ فيهرب أصحاب البلدان جميعاً بما فيهم المنادي باستثناء ‏صاحب البلد المذكور حيث يصيح قف ويقدر هذا الشخص المسافة بينه وبين احد أعضاء ‏الفريق بالخطى فإن أصاب يكتب في خانة ذلك الشخص أحد حروف كلمة حمار ‏بالتسلسل وإن أخطأ تكون له هو وهكذا حتى تكتمل الكلمة عند أعضاء الفريق فيكونوا ‏الخاسرين ومن يبقى يكون الفائز.‏ ‏5-‏ حامي وبارد: أن يخبئ شخص شيئاً ما ثم يقوم أشخاص آخرين بالبحث عنها فعندما ‏يقترب منها يقول حامي وعندما يبتعد عنها يقول بارد.‏ ‏6-‏ طاق طاقيه: يجتمع الأولاد على شكل حلقة ثم يلف شخص حولهم ويضع طاقية خلف ‏أحدهم وعلى هذا الشخص أن يكتشفها ويلحق به قبل أن يجلس محله.‏ ‏7-‏ القناطر: وهي فريقين كل فريق له خمسة أحجار طولها ما بين 20-50سم مرتبة أربعة ‏خلف وواحد في الأمام ثم يضرب كل فريق أحجار خمسة من موقعه بأحجار صغيرة ‏بالترتيب ومن تمكن من هدم أحجار خصمه يكون الفائز.‏ ‏8-‏ حاكم جلاد: يلعبها الجميع تقريباً، وهي عبارة عن أربع أوراق مكتوب على كل واحدة كلمة ‏مثل (حاكم، جلاد، مفتش، لص) ثم تطوى وترمى في وسط أربعة من اللاعبين فيختار ‏كل واحد ورقة ويقرأها لوحده دون أن يريها لغيره، ومن تكون ورقته جلاد ينادي أيها ‏المفتش فيرد المفتش نعم سيدي فيقول لـه أين لصك الخبيث، وهنا على المفتش أن يختار ‏واحداً من الاثنين اللذان بقيا ليكون لصاً فإن أصاب حكم على اللص وإن أخطأ حكم على ‏المفتش.‏ ‏9-‏ شبرا أمرا: للفتيات وهي تلعب بالقفز على الحبل. ‏ ‏10-‏ حجلة: للفتيات وهي رسمة على شكل سلم يلقى في أول مربع بلاطة ثم تقوم إحدى ‏الفتيات بالقفز على قدم واحدة ورفع البلاطة حتى تصل رأس السلم وهناك تستريح ثم ‏تعيدها إلى أول السلم مرة أخرى ، وتكرر بالرمي في المربع الثاني وهكذا.‏ ‏11-‏ القال: للفتيات وهي اللعب بمجموعة حجارة على شكل الفسيفساء تقذفها الفتيات إلى ‏أعلى ثم تثبيتها على ظهر الكف و ..‏ ‏12-‏ الحروف: للجميع، وهي أن يلعب إثنان أو أكثر على ورقة بكتابة خانات لأسماء حيوان ‏وإنسان وجماد، وخانة للحروف ثم يبدأ الأول على الحرف المكتوب ويكتب اسم للحيوان أو ‏الجماد والإنسان بنفس الحرف ثم الشخص الثاني وهكذا. ومن لم يعرف يخصم عليه ‏علامات ثم يحسب الفائز.‏ ‏13-‏ أنا الدبور وانت النحلة : وهي أن يضع اثنان ظهورهما على بعض ثم يحمل احدهما ‏الآخر ويسأله هل شفت القمر.‏ ‏14-‏ السبع شقف: للأولاد، وهي وضع سبع شقف مثل البلاط فوق بعضها ثم يقوم الفريق ‏الأول بقذفها بكرة صغيرة فإذا اندثرت يهرب الفريق ويطارده الفريق الثاني بضرب الطابة ‏عليهم فمن تصيبه يرجع .‏

‏6- الفنون:‏ ‏ ‏ يوجد كثير من أبناء القرية يتمتعون بحس فني جميل ومقدرة عالية في التصميم ‏والهندسة والديكور واستعمال الأصباغ والألوان والرسومات وعمل المجسمات بالجبس وبالطلاء.‏ ‏ ولعل أشهر هؤلاء على الإطلاق كان المرحوم محمود مصطفى سلمان الدبابسة والذي ‏رسم مناظر خلابة داخل بيوت وعلى لوحات . ‏




‏ ‏

‏ ‏ ‏ الأدوات المستعملة في نوبا ذات المعنى التراثي

‏1-‏ السكة: وهي المحراث البلدي الذي تجره الدواب، ويصنع محلياً على أيدي النجارين، والسكة ‏نوعان: طويلة وتجرها دابتان من الثيران أو الحمير، وقصيرة تجرها دابة واحدة كالبغل وتسمى ‏المقصيرة "الفرد" وللسكة أجزاء لها أسماء منها ابتداء من مقبضها الحمامة، القائم، الحسيم، ‏الركوب، القدمية، الياصول، وقد صنعت سكك من الحديد فيما بعد وهي السائدة الآن. ومن ‏أشهر النجارين لهذه الصناعة الحاج سليمان شعبان رحمه الله.‏ ‏2-‏ النير: عود غليظ بقطر حوالي 15سم وبطول متر ونصف أسطواني الشكل ينبعث من كل ‏طرف لـه ثقبان مثبت في ثقب عود بسمك 5سم يسمى كل واحد "مغزلاً" وظيفته الإحاطة برقبة ‏الدابة للحراثة من أعلى الرقبة ويربط طرفي المغزلين "بالشباق" من أسفل رقبة الدابة ويستند ‏على كتفي الدابة على مخدة تسمى "حواة" وفي وسطه تماماً يخرج إلى الأعلى مسماران مربوط ‏فيهما "الشراع" لإيصال السكة بمسمار آخر في ياصول السكة يسمى "الجارور" أما مسماري ‏الوسط فيسمى كل واحد "عصفور".‏ ‏3-‏ الشبّاق: حبل رفيع مغزول من شعر الماعز "يعمل محلياً" لربط مغازل النير برقبة الدابة ‏ولكل نير شباقين، وقد يعمل من شعر ذيل البقر والخيل ولذا قالوا مثلاً حول الثور " من ذنبه ‏سويله شباق".‏ ‏4-‏ الشرعة: من جلد رؤوس البقر أو الثيران حيث تعمل سيوراً ثم تدبغ وتجفف وتستعمل لربط ‏السكة بوسط النير.‏ ‏5-‏ الوتر: شعبة من عيدان البلوط الغليظ وأصل الشعبة وطرفيها إلى أسفل تتدلى على رقبة الدابة ‏وينبعث من طرفي الشعبة " من الجهة العلوية" عودان من الخشب الملس ينطبقان على ‏ظهور الدواب خوفاً من أن يؤذي الحمل ظهورها.‏ ‏6-‏ المنساس: عود طويل قد يتجاوز المترين من عيدان البلوط الباسقة المستقيمة وأسفله قطعة ‏حديدية مثلثة الشكل مغلقة تسمى "العبوة" مثبتةٌ به بمسمار ورأسه مثبت به مسمار لوخز ‏الدواب، ومركز ثقل المنساس بمقدار 1/3 إلى 2/3 والثلث إلى الوراء ويبقيها الحراث بيد في ‏حين يقبض السكة باليد الأخرى، والمنساس نوعان طويل وهو ما أشرنا إليه وقصير بنصف ‏الأول وعبوته مثلثة مفتوحة وبرأسه سوط طوله يزيد عن النصف متر لحث الدابة على السير.‏

‏7-‏ البرذعة: شوال من الخيش نصفه على اليمين والآخر على اليسار ومن منتصف عرضه يكون ‏أعلى البرذعة، وربما يحتاج إلى شوالين، ويحشى بالقش ثم يغلف بقماش الشوادر ويلقى على ‏ظهر الدابة ومن أعلى البرذعة من جهة الأمام يعلوها حشوة كبيرة تسمى الكرسي وتثبت على ‏ظهر الدواب بحزام يلف بطن أو بقشاط جلدي ولها مثبتان من خلفها تتصل بمؤخرة الدابة ‏خوف انزلاقها على رقبة الدابة أثناء المشي نزولاً وتسمى هذه التثبيتة الخلفية "الحياصة".‏ ‏8-‏ الحلس: على طريقة البرذعة لكنه أخف منها ولا يحتاج إلى حشوة كبيرة ويثبت على ظهور ‏الدواب كالبرذعة وليس له كرسي.‏ ‏9-‏ الرَّسَن: ما يربط به الدابة من حبل "المصيص" أو سلسلة حديدية تنتهي بحديدة على شكل ‏حرف ‏T‏ ومربوط على فكي الدابة ورأسها وذلك لكي يمسك الراكب به ويوجه الدابة أو يقودها ‏أو يربطها أثناء عمله أو في البيت.‏ ‏10-‏ الخُرج: شوال مفتوح من وسطه عرضاً ويتدلى عن يمين ويسار الدابة لوضع أغراض فيه ‏ويكون من النوع الممتاز عندما يغزل من الصوف بأصباغ متعددة فيعلق على ظهور الخيل ‏أو الحمير .‏ ‏11-‏ اللجام: قطعة معدنية توضع في فم الدابة يتصل طرفاها بحبلين أو قشاطين متصلين إلى ‏أيدي الراكب وذلك لكبح جماح الدابة إذا أسرعت أو أثناء العدو لتوجيهها أو إيقافها، وهو ‏بمثابة المقود في السيارة.‏ ‏12-‏ الكمكامة: شبكة من أسلاك سمك 2ملم توضع حول فم الدابة وتربط بحزام مع رأس الدابة ‏لئلا تأكل أثناء الحرث أو الدرس أو العمل لئلا تتلهى في الأكل فتقل مهارتها.‏ ‏13-‏ الحواة: مخدة مستطيلة محشوة ببقايا الأقمشة وملفوفة على طول الشوال بسمك 15سم ‏توضع على كتفي الدابة ليرتكز عليها النير أثناء الحراثة وهذا النوع من الحوايا للدواب التي ‏تحرث بالزوج أما حواة البغال والحمير الفردية فهي محشوة بشكل أصلب ومن الجلد الأملس ‏ولها في وسطها قطعتان "العظمتان" مثبت بهما حلقات من يمين ويسار لربط السحابات ‏والردادات أثناء الحراثة، والسحابات من جرير الحديد والردادات من المصيص مرتبطة بالسكة ‏‏"الفرد" أثناء حراثة الدابة الواحدة .‏ ‏14-‏ الرشاء: حبل من المصيص يربط بدلو الماء لانتشاله من البئر.‏ ‏15-‏ الدلو: وهو نوعان: نوع لانتشال الماء من البئر يتسع البعض لخمسة لترات والبعض عشرة ‏لترات وله علاقة لربط الرشاء به وهو مصنوع من إطار المطاط الداخلي للسيارات ، وقد ‏استعمل حديثاً بعد صناعة الكاوشوك وكان في السابق من التنك أو المعدن. والنوع الآخر من ‏نفس المادة لكنه يتسع إلى 20 لتراً بفوهة صغيرة للإغلاق ومقبضين لرفعه وتحمل الدابة منه ‏أربعاً.‏ ‏16-‏ السطل: هو دلو من المعدن أسطواني الشكل قاعدته أقل قطراً من فوهته وله علاقة متحركة ‏من المعدن ويستعمل للنشل من البئر ونقل الماء من مكان لمكان في مسافة قصيرة وهو من ‏معدن لا يصدأ مثل الألمنيوم.‏ ‏17-‏ الشقادف: وعاءين من خشب على ظهر الجمل عن يمينه ويساره وتوضع فيها البضائع أو ‏الأحمال كالحبوب أو العنب أو غير ذلك وله فتحة من أسفله تغلق وتفتح حسب الحاجة أو ‏لإنزال البضاعة منه والجمل واقف إذا كان الحمل مما لا يخشى تلفه وله فتحة من أعلى ‏أوسع. وقد تلاشت مع تلاشي وجود الجمال.‏ ‏18-‏ البوق: قمع من معدن وأنبوبة متصلة مع قائمة السكة وفوهة إلى أعلى أسفل الحمامة ‏لتنقيط بذار الذرة البيضاء مع الحراثة.‏ ‏19-‏ المغزل: لغزل الصوف أو الوبر أو الشعر وعمل طبب جاهزة للنسيج.‏ ‏20-‏ الحورة: مريول من الجلد له حزام على الوسط وحزام خلف الرقبة يستعمل في الحصاد ليقي ‏الجسم من شوائب الزرع.‏ ‏21-‏ المزودة: وتسمى الحجرة وهي بساط منسوج من الصوف بالألوان المتعددة على شكل خطوط ‏طويلة وكانت ثمينة جداً حيث كانت تباع الواحدة منها بـ(100 دينار) وكان ذلك حتى بداية ‏الثمانينات من القرن الماضي، وكانت العروس تخرج معها واحدة من بيت عند زواجها.‏ ‏22-‏ الكنف: وعاء من نسيج الصوف ونسيجه مثل المزودة بالألوان وله علاقة من الصوف ‏ويتسع لحوالي تنكتين من الحبوب وله استعمالات عدّة وكانت توضع فيه الملابس وتخبأ في ‏الصندوق، ويستعمل لوضع الخبز فيظل فيه طرياً واستعمل كمقياس حجم للحبوب ويطلق ‏بعضهم عليه "المخلاة" ولكنه أكبر حجماً وسعة ومنه الكنف الصغير يحمله البذار للذرة ‏البيضاء في كتفه.‏ ‏23-‏ الرمة: حبل غليظ من الصوف سمكه بمقدار قبضة اليد وتطوقه ويستعمل كحبل قصير ‏لقربة الماء، أو المخلاة.‏ ‏24-‏ الحذل: بساط صغير مصنوع من الصوف على طريقة المزودة والكنف ومشربش الحواف ‏وهو مستطيل الشكل من كلا طرفيه تنبعث رمه على شكل ثمانية وتنتهي برمة واحدة ومن ‏الجهة الأخرى والحذل لحمل الأطفال الصغار على ظهر أمه والرمة على رأسها أو تعلقه في ‏ثلاث عيدان "الركاكيب" في الخلاء أو الشجرة أو البيت.‏ ‏25-‏ البشت: الكلمة مستهجنة وربما تكون تركية مثل كلمات كرباج وقشاط وطربوش وغيرها، ‏وهي تعني البردة أو العباءة من الوبر أو الصوف أو الشعر، وهي غليظة النسيج يلبسها الرعاة ‏على الأغلب.‏ ‏26-‏ الركاكيب: ثلاثة عيدان قوية من البلوط أو الخشب القوي طول كل واحدة 1.5م وتلتقي ‏الثلاثة إلى أعلى وتنفرج في الأسفل مشكلة هرماً ثلاثياً أو منصباً ثلاثي مربوطة بحبل عبر ‏ثقوب في الثلاثة وله استعمالات متعددة: حيث يعلق الأطفال مع أهلهم في الخلاء بعد تغطية ‏الركاكيب بقطعة قماش تقيهم حر الشمس أو الهواء المزعج، أو لخض اللبن حيث تعلق ‏الشكوة فيها.‏ ‏27-‏ الشطانية: ثلاثة شوالات الأول مفتوح من جانبيه الطولي ومغلق من الجهتين العريضتين ثم ‏يتصل بالفتحة شوالين آخرين . فتتشكل الشطانية أشبه بشوال واحد لكن اعرضها طول الشوال ‏الكامل . ولها استعمال واحد تقريباً وهو نقل التبن من البيدر للخزن . ‏ ‏28-‏ القادم: ويمكن تشبيهه بالسيبة القصيرة وطرفاها متساويان في الارتفاع : وهي عبارة عن ‏عودين يبتعدان نصف متر عن بعضهما وارتفاع 70 سم وربما متر كامل وله عارضتان ‏تمسكانه ومن الجهة الأخرى كذلك وتلتقي الرؤوس إلى أعلى "الأربعة" عبر محور من الخشب ‏أما الأسفل فينتهي بحبلين من كل طرف ينتهيان أيضاً بإطار من عيدان البلوط أو وتر من ‏الخشب ويستعمل لجمع القش والزرع في الحصاد حيث تجمع الضمائم وتربط بالحبل مع ‏الإطار والمحور الأوسط ثم يقلب إلى أعلى وينزل على ظهر الدابة .‏ ‏29-‏ الدقران: عود من حطب الأشجار المتينة كالبلوط وفي نهايته مشط من أربعة قضبان طول ‏كل واحد خمسة وعشرون سم شبه منحنية ويستعمل لجمع القش والزرع.‏ ‏30-‏ المذراة: وهي مثل الدقران لكن المشط من أصابع من خشب لتذرية القش بعد درسه على ‏البيادر.‏ ‏31-‏ لوح الدرس: لوح ثقيل وبه مسامير براغي من الأسفل يجره البغل لدرس القش حيث يجلس ‏عليه الرجل للضغط عليه.‏ ‏32-‏ المُسراد: وهو لغربلة الشعير على البيدر وإزالة الشوائب منه.‏ ‏33-‏ الكربال: لتنقية القمح من الشوائب على البيدر وهو كالغربال لكن ثقوبه أوسع والمسراد ‏أوسعها، ويصنع من أمعاء الأغنام الجافة.‏ ‏34-‏ الغربال: وهو لغربلة القمح أو العدس أو الذرة مسافاته قريبة تسمح بمرور الشوائب الصغيرة ‏ويصنع نسيجه من أمعاء الأغنام المجففة.‏ ‏35-‏ المنخل: إطار خشبي وداخله من سلك معدني منسوج بدقة وهو لتخليص الطحين من ‏الشوائب.‏ ‏36-‏ المغرفة: على نظام الملعقة لكنها كبيرة الحجم ولها ذيل طويل وهي من الخشب المتين ‏كالبلوط وتستعمل لتحريك الطعام ووضعه في صحون.‏ ‏37-‏ المصحان: وعاء من الفخار على غرار صحن كبير ويستعمل لوضع الطعام ومريس اللبن ‏الجاف.‏ ‏38-‏ الإبريق والكراز: من الفخار ولكل فتحتان فتحة لتعبئة الماء وأخرى للشرب منه وهو أصغر ‏ويسمى "بعبوز" بينما الكراز أضخم من الإبريق مرتين.‏ ‏39-‏ الزير: وعاء لجمع الماء يتسع لحوالي تنكتين وهو من الفخار لـه قاعدة ليست واسعة لذلك ‏يوضع في تنكة لتتسع قاعدة الإرتكاز وله فوهة واسعة بقطر 20سم وهو للماء ويؤخذ الماء ‏منه بالطاسة "الكوب".‏ ‏40-‏ القطوسة: وعاء من الفخار لحليب الأغنام وله فتحة من الأعلى ومقبضين من جهتين ‏متقابلتين.‏ ‏41-‏ المغطاس: أكبر من القطوسة وهو للحليب ومصنوع من الفخار أيضاً.‏ ‏42-‏ الطباخة: وهي من الفخار الأسود وصناعتها في غزة على الأغلب وهي بمثابة وعاء لنقل ‏الطبيخ من مكان لآخر كالخلاء مثلاً.‏ ‏43-‏ الجرة: وهي قريبة من شكل الزير لكنها أكثر اتساعاً وتصنع محلياً من طين الصلصال ‏وقليل من التبن الناعم "الفروح" ثم تشوى بالنار فتتحول إلى صلصال يابس وهي للماء.‏ ‏44-‏ الزبدية: صحن من الفخار ذو حافة عريضة.‏ ‏45-‏ القحف: أو الطابون من الطين الصلصال مع الفروح وله قاعدة واسعة تتسع لخمسة أرغفة ‏ثم يبدأ بالانحسار حتى يتماسك بفوهة بمقدار دائرة الرغيف وبداخله الحصى ثم يكسى في ‏البداية بوقود الحطب والتبن ثم يزبل الغنم والبقر فيحترق على سطحه من الخارج وله غطاء ‏من الحديد ومقبض فيتكون في داخله حرارة كبيرة ينضج فيها العجين والمشاوي حتى اللحوم.‏ ‏46-‏ المقحار: قطعة من الخشب مستطيلة بعرض عشرة سم لقحر "إزاحة" النار عن سطح ‏الطابون ووضع الزبل مكان النار ثم إزاحة بقايا الزبل ليحترق من جديد وهكذا.‏ ‏47-‏ القور: وعاس واسع عالي الأطراف مثقوب من الأسفل بثقوب بمقدار سمك الإصبع ‏ويستعمل لإنضاج المفتول على البخار على فوهة طنجرة بها ماء يغلي.‏ ‏48-‏ القدرة: وكانت في بداية استعمالاتها من الآجر أو الطين المشوي وما لبث الإنسان أن ‏صنعها من النحاس وهي وعاء ذو قاعدة عريضة وأسطواني الشكل تقريباً ولها فوهة إلى أعلى ‏وتستعمل لأغراض الشواء وطعام القدرة مشهورة في الخليل.‏ ‏49-‏ الباطبة: وهي المنسف فيما مضى وكانت تصنع من الخشب وهي كالقصعة واسعة يأكل ‏منها ثلاثون رجلاً أو أكثر وهي للضيوف عالباً والمناسبات الكبرى ولها لقب يدعى "الكرمية".‏ ‏50-‏ الطاحونة المحلية "الجاروشة": شقي من رحى حجر الجرانيت ينطبقان على بعضهما وفي ‏وسط السفلي مسمار ثابت يشكل محوراً تدور عليه الرحى العليا حيث بها ثقب في الوسط ‏وقطعة خشب بها ثقب ينزل به مسمار للسفلى واللعليا مقبض قائم بارتفاع 20 سم لإدارة ‏الرحى العليا على السفلى ويوضع الحب الذي سيجرش من الثقب الأوسط وينزل من أطراف ‏شقي الرحى ويستعمل لجرش البرغل والفريكة والعدس والكرسنة وكل الحبوب، وكانت فيما ‏مضى لطحن الحب لعمل الخبز.‏ ‏51-‏ المِرَقّ: عود أسطواني الشكل من البلوط أو نحوه أملس بطول 70سم تقريباً لعمل رقائق ‏العجين قطره حوالي خمسة سنتمترات.‏ ‏52-‏ الكرداش: قطعة من خشب مستطيلة أو مربعة الشكل بطول 10سم والعرض مثله أو أقل ‏ومثبت على جهته السفلى مسامير أو أسلاك رأسية وله مقبض يستخدم في تنفيش الصوف ‏قبل غزله.‏ ‏53-‏ الدوقشاب: مجموعة أصابع خشبية من عيدان مصفوفة بجوار بعضها ولها مقبض في ‏أواخرها ويستخدم لتثقيب رقيق العجينة في طعام "النطل".‏ ‏54-‏ القربة: جلد ماعز أو الضأن كاملاً عدا الرأس مدبوغ وتم إغلاق أطرافه عدا الرقبة وله في ‏إحدى يديه مقبض من الخشب وفي الرجل الموازية لها مقبض آخر يسمى "الخدمة" أو "خدمة ‏القربة" وتستعمل لجلب الماء وتحملها النساء على ظهورهن بربط اليد والرجل ويدار الحبل ‏‏"الرمة" على الرأس. وتتسع بعضها لأكثر من تنكتين.‏ ‏55-‏ السعن: كالقربة تماماً اللهم أن السعن من صغار الغنم أي أصغر حجماً فقط.‏ ‏56-‏ الشكوة: وهي أيضاً كالقربة لكن لها استعمالاً خاصاً وهو ربطها من الأيدي والأرجل المغلقة ‏وتعليقها بالركاكيب لخض اللبن واستخراج الزبدة.‏ ‏57-‏ الشراع: وهي قربة أيضاً لكن لها استعمالاً من صنف الألبان وذلك لوضع اللبن المخيض ‏بعد تصفية الماء منه لتجميع عدد من الخضّاضات مع الملح ثم يعجن الجميع لصنع أقراص ‏اللبن وتجفيفه وتسويقه أو لخزنه لأوقات الحاجة.‏ ‏58-‏ المِصَون: جلد من صغار الأغنام يملأه الراعي باللبن أو المزارع أثناء سراحه ليتناول منه ‏غموساً له في الخلاء.‏ ‏59-‏ الدست: حلة كبيرة من النحاس تتسع لحوالي عشر تنكات تستخدم في طبخ الأرز واللحم في ‏المناسبات الكبيرة أو طبخ الدبس والملبن والعين طبيخ بكميات كبيرة أيضاً.‏ ‏60-‏ القدح: وعاء واسع الفتحة بمقدار القاعدة وله حافة دائرية مصنوع من نسيج عيدان قش ‏السنابل وسيقان القمح خاصة ومغطى من الخارج بجلد مدلوغ، وهو وعاء للكيل أو نقل ‏الحبوب أو الخضار أو الفواكه ونحو ذلك ويتسع بعضها لحوالي تنكة وبعضها صغير.‏ ‏61-‏ القوطية: مكعب مصنوع من سيقان القمح له فوهة من جهة رأسه الذي يشبه شكل الهرم وله ‏علاقة وربما يغطى من الخارج بجلد مدبوغ وتوضع فيه أغراض صغيرة لحين الحاجة، مثل ‏الأمشاط ومقصات القماش وإبر الخياطة والخيطان ونحو ذلك.‏ ‏62-‏ القُبْعة: أشبه بالقدح لكنها صغيرة الحجم تتسع لحوالي كغم واحد من الطحين أو الحبوب ‏ومبطبة من الخارج بالجلد من نسيج سيقان القمح. ولها ألوان وأكثر استعمال لها يوضع فيها ‏دقيق القمح لتوجيه الرغيف قبل الخبز في الطابون.‏ ‏63-‏ المنقلة: سطح واسع من نسيج القش أو سيقان القمح وهو الأغلب لتغطية وعاء العجين أو ‏وضع الخبز عليه وصحون المائدة.‏ ‏64-‏ القرطلة: أو السلة وتصنع من بوص وقصب الأغوار أو عيدان القظاب الرقيقة أو عيدان ‏السويد الرفيعة. ولها يد علوية من أعلى تستعمل لجلب الخضار والفاكهة وأغراض أخرى عند ‏التسوق من المدن أو نحو ذلك.‏ ‏65-‏ السل: من نفس عيدان القرطلة لكن ذو قاعدة واسعة وفتحة بمقدار قاعدته وله حافة دائرية ‏بارتفاع 20سم وفي أعلى الحافة مقبضان متقابلان. ويستعمل لنقل الأغراض الكبيرة الحجم ‏ويحمله اثنان بيديهما.‏ ‏66-‏ الأنجر: وعاء من النحاس مسطح فتحته من أعلى أوسع من قاعدته ويستعمل في المناسبات ‏للأرز واللحم ويجلس حوله أربعة رجال.‏ ‏67-‏ جرُن القهوة: وعاء من الخشب سميك له فوهة وجيب عميق ينزل فيه المهباش لطحن ‏القهوة بعد تحميصها ويستخدمه بعض الرجال بالنقر بالمهباش في داخله أو على حافته بإيقاع ‏جميل يطرب له السامعون وربما يتغنوا معه.‏ ‏68-‏ المهباش: وهو مكمل للجرن أو شطره الثاني حيث لا يقوم واحد دون الآخر وهو من عود ‏بطول 60 سم وله مقبض من وسطه يمسكه الرجل ويطحن به القهوة.‏ ‏69-‏ المحماسة: وربما التسمية محرفة فهي مأخوذة من التحميص أي تحميص حب القهوة فيها ‏على النار وهي من معدن متين بمقدار الصحن ولها يد طويلة كي تبعدها عن النار.‏ ‏70-‏ الهُون: وعاء صغير من النحاس توضع به الأشياء الصلبة وله يد منفردة يُدَق بها ما بداخل ‏الهون.‏ ‏71-‏ البكرج: وعاء من نحاس قاعدته عريضة وله وسط أقل سمكاً من القاعدة وفوهته لها غطاء ‏متحرك مثبت بمحور على الحافة وله فتحة للصب مستطيلة منحنية وهي لغلي القهوة ‏ويحرص كل بيت أن يكون عنده واحداً أو اثنين.‏ ‏72-‏ الزنادة: مثلث من المعدن القوي متساوي الساقين بمقدار قبضة اليد تُحك به على حجر ‏الصوف فتنبعث منه شرارات من النار فإذا كان بجوارها قطعة من الصوفان فإنه يشتعل ‏ويحدث ناراً وهي طريقة بدائية لإحداث النار وتستعمل الزنادة لتجليخ الشبرية والموس ‏والسكين.‏ ‏73-‏ المريمه: كيس "شوال" من الخيش النظيف المغسول تماماً لتصفية عصير العنب بينما ‏يكون معلقاً إلى أعلى في الشجرة أو سلسلة وينزل ماء العنب منه ويسمى حينئذ "الرووق".‏ ‏74-‏ الصاج: وعاء من الحديد يتسع لحوالي 4-5 كغم من الحبوب وهو أداة قياس حجوم للحبوب ‏والدقيق ونحو ذلك.‏ ‏75-‏ الزروية: جرة فخار شبه أسطوانية ولها رقبة وفوهة ضيقة تقريباً لجلب الماء من النبع أو ‏البئر وتحملها النساء على رؤوسهن بعد أن تريحها بقطعة قماش دائرية سميكة.‏ ‏76-‏ الشنيف: كيس مفتوح من أحد طوليه ومغلق العرضين ويوضع على ظهر الدابة ويعبأ فيه ‏التراب والسماد.‏ ‏77-‏ الفردة: شوال كبير مصنوع من الصوف أو الشعر تتسع لأكثر من 150كغم من الحبوب ‏وهي لنقل أو خزن الحبوب.‏ ‏78-‏ الشرشارة: مقبض من الخشب وفي طرفيه سكين هلالي مسنن لتقطيع الأشياء التي تحتاج ‏للنشر.‏ ‏79-‏ الخوصة: سكين لها مقبض من عيدان محلية للاستعمالات المتعددة.‏ ‏80-‏ موس الكباس:سكين يطوى في نصاب وهو مصنوع في الخارج ومنه موس النصراوي.‏ ‏81-‏ الشبرية: خنجر له جراب "غمد" يوضع فيه طرفاه حادان ورأسه مدبب يستعمل للطعن والذبح ‏أيضاً. ويحمله كل إنسان للدفاع عن النفس أو ذبح الأغنام عند الرعاة أو تقطيع عيدان أو ‏غير ذلك.‏ ‏82-‏ الخلال: عيدان دقيقة تشبه الأقلام مبرية من جهة واحدة لدمج الشطانية أو الفروة أو الشوال ‏أو الشنيف.‏ ‏83-‏ الشبكة: مجموعة حبال وإطارات خشبية ومقابض منحنية تستعمل لتحميل القش أو النتش ‏على ظهر الجمل.‏ ‏84-‏ الدرداس: أو المدحلة من حجر اسطواني مثقوب من طرفيه ويربط به قضيب معدني يرجع ‏إلى الوراء ويربط به حبل لدحل حيطان الأبنية بعد طينتها السنوية خوفاً من نزول الماء من ‏السطح.‏ ‏85-‏ حمالات الخشب والحديد: وتوضع على ظهر الدواب ولها جانبان عن يمين وشمال فيحمل ‏عليها الحطب وصناديق الخضار في مواسم القطاف.‏ ‏86-‏ الطشت: ويدعى أيضاً "اللكن" ويستعمل لغسيل الملابس الكثيرة.‏ ‏87-‏ اللفائف "اللفايف": أشرطة من القماش العرضي لجمع الشعر والظفائر.‏ ‏88-‏ الكروانة: نصف تنكة من تنكات البنزين تستعمل في الشتاء عوضاً عن الكانون .‏ ‏89-‏ السراج: وعاء من التنك يوضع به زيت أو كاز يخرج منه فتيل من فوهة علوية يستعمل ‏للإضاءة ليلاً.‏ ‏90-‏ النقافة: شعبة من البلوط بمقدار قبضة اليد وشريطان من المطاط بطول 30سم من كل ‏شعبة ويتصل بطرفي الشريطان قطعة من الجلد يوضغ بها حجر صغير ويمط بها باتجاه ‏الشعبة فيخرج الحجر سريعاً لاصطياد العصافير وهي اليوم من أسلحة الانتفاضة.‏ ‏91-‏ المقلاع: خيطان من الصوف المغزول والمجدول بطول 70سم إلى متر وفي نهاية كل خيط ‏قطعة من الصوف مبسوطة يوضع بها حجر ويربط أحد طرفي الخيطين باليد ويبقى الآخر ‏مقبوضاً جاهزاً للافلات عند الحاجة وذلك لجمع الأغنام من بعد أو الصيد للطيور الكبيرة أو ‏جرح وحش وقد دخلت كسلاح من أسلحة الانتفاضة الفلسطينية.‏ ‏92-‏ الفاس "الكزمة": وهي المعول لنكش الحقول ولها أشكال متعددة واستعمالات متعددة منها ‏الفاس الكرامية، ومنها فأس البصل ومنها فأس القلابة ومنها القشاشية.‏ ‏93-‏ القُفة: وتدعى المقطف أو القفير. من إطار السيارات الداخلية ولها مقبضان متقابلان وقاعدة ‏عريضة وحافة عالية بارتفاع 40سم لنقل الأتربة والحجارة ونحو ذلك.‏ ‏94-‏ الكريك: وهو الرفش لنقل التراب به في القلابة وجبل الطين.‏ ‏95-‏ المجرفة "الطورية": لجرف التراب والتعبئة وجبل الطين والباطون، وما زال الكريك والمجرفة ‏في كل مكان.‏ ‏96-‏ الشرخ: ويسميه البعض "النجق" وهو بلطة صغيرة ويد بطول 50سم لتقطيع الخشب ‏والعيدان.‏ ‏97-‏ القدوم: لتهذيب الأخشاب لدى النجارين وتقطيع العيدان أو نحو ذلك ولضرب المسامير ‏وخلعها من أماكنها ويعمل كالعتلة.‏ ‏98-‏ المنشار: لنشر الأخشاب وتقليم الأغصان الغليظة وهو أنواع منها: منشار النجار ومنشار ‏البناء ومنشار تقليم الأغصان.‏ ‏99-‏ مقص التقليم: أو مقص القنابة لتقليم الكرمة والأشجار ومقص الصوف.‏ ‏100-‏ السحارة: صندوق من الخشب مفتوح من الأعلى مستطيل حوافه عالية يستعمل لنقل ‏الخضار والفواكه من الخلاء للسوق.‏ ‏101-‏ المَهَدّة: وهي كتلة من الحديد لها يد طويلة لتحطيم الحجارة الكبيرة والصخور.‏ ‏102-‏ الشقوف: شاكوش كبير لتهذيب الحجارة للاستعمالات المتعددة.‏ ‏103-‏ النُخل: عمود من الحديد الصلب وآخره عتلة مبسوطة لخلع وزحزحة الحجارة الكبيرة ‏والأحجام الثقيلة وتسمى "البينة".‏ ‏104-‏ الشاكوش: أداة للضرب على المسامير وتصحيح الأشياء المعوَجة من المعادن ولخلع ‏المسامير ومنها شواكيش مغلقة ومنها مفتوحة أحد طرفيها عتلة لخلع المسامير.‏ ‏105-‏ الصاج: صفيح من المعدن المبسوط قبابي الشكل لعمل الخبز في الخلاء حيث يوضع ‏العجين أعلاه والنار من داخله إلى أسفل ويستعمل لصنع القلية "القمح المحمص".‏ ‏106-‏ الخابية: وجمعها خوابي من الطين الصلصالي ودقيق التبن ولها فتحة من الأعلى وثقب ‏من الأسفل يغلق عند التعبئة لخزن الحبوب والطحين وبعضها يتسع لحوالي أربع شوالات من ‏الحبوب.‏ ‏107-‏ التوم: لصف الفرشات والملاحف والمخدات لـه قاعدة وله جانبان ومغلق من الخلف مفتوح ‏من الأمام بارتفاع مترين وعرض مترين.‏ ‏108-‏ الكانون: من الصلصال على ثلاث قوائم من الطين نفسه وله حافة لوضع النار فيه في ‏الشتاء كموقد يجلس حوله الناس وغالباً ما يوضع فيه الفحم لثلا ينبعث منه دخان كثير.‏ ‏109-‏ الشبابة: اسطوانية بقطر 2سم بها ستة ثقوب يعزف عليها الرعاة.‏ ‏110-‏ الأرغول "المجموز" المزمار: وهو من القصب مزدوج أي من أنبوبين ولسانين ويحتاج إلى ‏نفس مستمر يؤخذ من الأنف ويخرج من الفم إلى المزمار وله ستة ثقوب في كل أنبوب.‏ ‏111-‏ الربابة: آلة الشعراء المحليين الموسيقية من الجلد ولها وتر من شعر الخيل وقوس به ‏شعر أيضاً تصدر أنغاماً جميلة ويضعها الشاعر أمامه ويمسكها بيد والوتر باليد الأخرى ‏ويعزف عليها مع الشعر.‏ ‏112-‏ القالوش: أو المنجل لجمع الزروع في الحصاد ويطلق البعض عليه "سحلية" وهو على ‏شكل نصف دائرة مسننة من الداخل وله مقبض من الخشب.‏ ‏113-‏ الشَنّة: من جلد صغار الغنم مدبوغ جاف يستعمل لوضع بعض النثريات الصغيرة في ‏البيت.‏ ‏114-‏ الزكوت: عصا بطول 60سم تقريباً وبرأسها مسمار مثبت لوخز الدواب وحثها على السير ‏بسرعة.‏ ‏115-‏ المِسَلّة: من قضيب معدني بسمك 3ملم ومثقوبة من جهة ومدببة من جهة أخرى ‏وتستعمل لخرازة القرب وخياطة فوهات الشوالات بخيطان القنب المثنية وطولها 10سم.‏ ‏116-‏ الميبرة: إبرة طويلة تستعمل لتنجيد الفرشات والتلحيف.‏ ‏117-‏ الوقاة: وقد مر الشرح عنها في اللباس "غطاء رأس الفتاة".‏ ‏118-‏ الصفة: غطاء رأس المرأة بعد الزواج وقد مر ذكرها.‏ ‏119-‏ الفَخ: وهو أنواع منها فخ العصافير وفخ الحيوانات الكبيرة وكلها لغرض الصيد.‏ ‏120-‏ السرج: أو الركاب ويوضع على ظهر الحصان أو الفرس لركوب الرجل عليه وحده ‏ومثبت بحزام وله حافة من الأمام ومن الخلف.‏ ‏121-‏ الزروية: وتسمى البرنية: جرة صغيرة يوضع بها الدبس أو العنبية وهي من الفخار وتغلق ‏بالقماش ثم بالطين لحين الحاجة.‏ ‏122-‏ الحبال بأنواعها: وهي بحسب الأطوال فأطولها حبل الجمل وله عقدة للشد وحبل الدواب ‏الأصغر، وحبل الرشاء لدلو الماء، وحبل الرباط الصغيرة ويسمى "المصيصة"، أو "السلبة" و ‏‏"المرسة" و "المقاطة".‏ ‏123-‏ الربق: لجام صغير من عود يوضع في فم صغار الغنم والخراف عندما لا يراد لها الرضاع ‏مربوط من الجانبين وراء رؤوسها بحبل صوف.‏ ‏124-‏ أساور الفضة والذهب: أما الفضة فهي عريضة بعرض 3سم وأما الذهب فدقيقة ورقيقة ‏لأنه أثمن وهي خاصة بالنساء.‏ ‏125-‏ المكحلة والمرواد: من النحاس، فأما المكحلة فهي وعاء يوضع فيه الإثمد أو الكحل، ‏والمرواد أعواد من نحاس أملس يغمس في الكحل ويسحب داخل العين.‏ ‏126-‏ المنصب: إطار دائري بقدر قاعدة الطنجرة يرتكز على ثلاث قوائم من الحديد بارتفاع ‏‏25سم لايقاد النار تحته في الطبخ.‏ ‏127-‏ السنارة: لنسج الصوف وعمل الطواقي والجرازي وهي إما مفردة أو مجوزة.‏ ‏128-‏ الفرن الريفي: من الصلصال ويحمى بالحطب وهو على شكل طابقين الأرضي للنار ‏والعلوي للخبز.‏ ‏129-‏ الوتد: قطعة من الحطب بطول نصف متر وأقل لربط الخيمة أو بيت الشعر أو ربط ‏الدواب.‏ ‏130-‏ الكولك: وعاء من معدن الألمنيوم وأكثر استعمال له كما يقولون في المثل للمتسولين فلان ‏بيشحد بالكولك.‏ ‏131-‏ الكرباج: وهو السوط من الجلد للتلويح به للدواب لكي تسير وربما ضربها.‏ ‏132-‏ الكَمِر: حزام من قماش صوفي يستعمله الرجال عدة طيات عريضة وتخبأ فيه بعض النقود ‏وأدوات صغيرة كالقداحة: وهذا المخبأ يسمى "الصُفن".‏ ‏133-‏ اليسدق: أو اليستق: مخدة مطرز عليها بخيوط حريرية.‏ ‏134-‏ الجودل: الفرشة الصوفية أو القطنية.‏ ‏135-‏ الفروة: لباس خارجي من جلود الضأن الصغيرة وهي ثلاثة أنواع: "الخيالة" والكبوت، ‏والقصيرة "الصدرية".‏ ‏136-‏ وطا أبو طرة: حذاء من كاوشوك وجلد وله طرة بارزة.‏ ‏137-‏ القشاط: حزام من الجلد وله ابزيم "مربط" للرجال.‏ ‏138-‏ المقرظة: أو المفرمة " قطعة من الخشب لتقطيع اللحوم وفرم الخضار عليها".‏ ‏139-‏ المشجب: لتعليق الملابس عليه من خشب أو معدن وهو بلغة اليوم "الشماعة".‏ ‏140-‏ الخواتم والحلق الذهبية:‏ ‏141-‏ الطَّبَر: أداة من معدن لها ذراع قصيرة نسبياً ورأسها ينقسم إلى جهتين: جهة على شكل ‏شرخ والأخرى على شكل مسمار عريض وهي من الأسلحة العثمانية.‏ ‏142-‏ الطبنجة: وهي بندقية بدائية عثمانية الصنع تعبأ بالبارود في رأسها رصاصة أو قلة ‏معدنية.‏ ‏143-‏ الوِروِر: مسدس صغير من نوع بدائي.‏ ‏144-‏ اللامضة: قنديل يعمل على الكاز بفتيل ينغمس في وعاء زجاجي وفوق الشعلة شيشة ‏لاخفاء السناج.‏ ‏145-‏ الشمعدان: مثل اللامظة ولكنها أعلى منها وعلى قاعدة وعمود لرفعها والضوء إلى ‏الأعلى.‏ ‏146-‏ البريموس: أو "البابور" وهو صناعة حديثة نسبياً ويعمل على الكاز بالضغط بالمضخة.‏ ‏147-‏ اللوكس: مثل البريموس ولكن على رأسه كيس من القز أو الحرير. ليشع الضوء وهناك ‏اللوكس اليدوي على البطارية الجافة.‏ ‏148-‏ الرحل: برذعة الجمل.‏ ‏149-‏ الدرباس: قضيب معدني عبر مجرى لإغلاق الباب من الجدار.‏ ‏150-‏ الدرابزين: حاجز من الخشب أو المعدن على جانبي الدرج الخارجي.‏ ‏151-‏ الحصيرة: بساط من القش أو سيقان نبات الحصير الصحراوي وكانت تفرش به المساجد ‏أيضاً.‏ ‏152-‏ القادوس: خلية النحل حيث يربى فيها وهو من الطين الصلصال.‏ ‏153-‏ الطاسة: وعاء للشرب من الزير أو الجرة ويسمى أيضاً الكوب.‏ ‏154-‏ الحذوة: حذاء مكشوف مع مربط لأصبع الرجل الأكبر وأكثر استعمال لها عند البدو.‏ ‏155-‏ البلطة: سكين كبير الحجم لتقطيع اللحوم على الأغلب.‏ ‏156-‏ الدبسة: عود من حطب البلوط أو السويد وله رأس كبير بطول نصف متر وأكثر ‏وتستعمل للدفاع عن النفس.‏ ‏157-‏ السكرة: أو مغلاق الباب من خشب أو حديد ومفتاح كبير من الحديد أو الخشب.‏ ‏158-‏ الكهرب: اللوكس كالذي يضيء بالبطارية الجافة.‏ ‏159-‏ البومة: أداة قتال توضع في أصابع اليد والكف ذات رؤوس حادة.‏ ‏160-‏ الشربة: وعاء من فخار له عنق إلى أعلى وفتحة واحدة ومنها الملون.‏ ‏161-‏ الزناق: سلسلة معدنية من الفضة مدلاة من صفة المرأة من الجانبين وتنتهي بقطعة ذهبية ‏تدعى "الدوبلية".‏ ‏162-‏ الزعابيط: وتغطي ثلاث أرباع ذراع المرأة من قماش تلبس من جهة اليد.‏ ‏163-‏ الكلبك: طاقية يلبسها الرجل من نسيج غليظ مستطيلة من جهة الأمام والخلف.‏ ‏164-‏ الطربوش: ومنه المغربي يغطي الرأس ذو ارتفاع متوسط ومنه الجوخ الأحمر أكثر طولاً.‏ ‏165-‏ الدستان: لوضع النقود فيه من الجلد ويطوى ثلاث مرات وله عدة جيوب.‏ ‏166-‏ طاسة الرجفة: صحن معدني صغير منقوش عليه آيات قرآنية يجلب من الحجاز يوضع ‏فيها الماء لمدة ليلة تحت النجوم ويسقى منها الخائف والمضطرب.‏ ‏167-‏ المنطيطف: قطعة ذهبية تعلق في الرقبة مفرزة أطرافها.‏ ‏168-‏ الدبوس الذهبي: 3 أو 6 ليترات ذهب عثماني في صف أو صفين مع دبوس يثبت ‏على الصدر.‏ ‏169-‏ المصحان: وعاء كالصحن الكبير من الفخار لتذويب اللبن الجاف.‏ ‏170-‏ مكنسة السلام والحلفا والزحيف: وهي مأخوذة من هذه النباتات.‏ ‏171-‏ الشخلب: خرز منوع منظوم في خيط يتدلى من الرقبة وحولها.‏