«وليد احمد نمر النصر»: الفرق بين المراجعتين

من دائرة المعارف الفلسطينية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب'من مواليد قلقيلية عام 1935م أتم تحصيله الثانوي في قلقيلية، حيث حصل على شهادة المترك عام ‏‏1953م...')
 
 
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
  
 
شارك إلى جانب عمله العسكري بنشاطات سياسية فكان ضمن الوفود الفلسطينية التي زارت الدول العربية ‏والاشتراكية، وكان آخر زياراته مع وفد الثورة وعلى رأسهم " أبو عمار " إلى جمهورية الصين الشعبية ‏الاشتراكية.‏
 
شارك إلى جانب عمله العسكري بنشاطات سياسية فكان ضمن الوفود الفلسطينية التي زارت الدول العربية ‏والاشتراكية، وكان آخر زياراته مع وفد الثورة وعلى رأسهم " أبو عمار " إلى جمهورية الصين الشعبية ‏الاشتراكية.‏
[[تصنيف:شخصيات وأعلام]]
+
[[تصنيف:موسوعة علماء فلسطين وأعيانها]]

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٤٥، ٢٣ أبريل ٢٠١٨

من مواليد قلقيلية عام 1935م أتم تحصيله الثانوي في قلقيلية، حيث حصل على شهادة المترك عام ‏‏1953م . عمل مدرسا بعد المترك مباشرة ولمدة وجيزة في مدارس قلقيلية وعزون.‏

أنهى دورة تدريبية لإعداد المعلمين في بعقوبة العراق عام 1954. عمل مدرساً في السعودية من عام ‏‏1954 وحتى 1962م، ولم يكن عمله في السعودية بعيداً عن العمل العسكري إذ كان مدرساً في دورات ‏إعداد الجند وتثقيفهم.‏

في عام 1962 وفور إعلان استقلال الجزائر انتقل إليها ليعمل مدرساً ويسهم في حركة التعريب في هذا ‏البلد العربي.‏

انضم إلى العمل الثوري الفدائي منذ الإعلان عن انطلاق الثورة الفلسطينية في الفاتح من كانون الثاني ‏عام 1965.‏

وفي عام 1966 أُنيطت به مهمة الإعداد للعمليات العسكرية في الأرض المحتلة انطلاقاً من الضفة ‏الغربية. وقد أسهم في هذه الفترة مع القائد أبي عمار في تجنيد الكثير من أبناء فلسطين لحركة فتح.‏

وفي هذه الفترة النضالية قاد الهجوم على بيت يوسف في 25/ 4/ 1966 وكان هذا الهجوم باعتراف القادة ‏الإسرائيليين، من اعنف ما تعرضت له المستعمرات الإسرائيلية حتى ذلك التاريخ.‏

وفي الفترة ذاتها قاد عدة عمليات منها الهجوم على مستعمرات هونين، المنارة، كفار جلعادي .وفي عام ‏‏1966 غادر إلى سورية ليقوم هناك بتدريب وإعداد قوات العاصفة، وأخذ بإعداد قوافل الأشبال ورعايتهم ‏في إطار الثورة الفلسطينية المسلحة.‏

وفي سوريا، في معسكر الهامة المشهور أصيب اثر انفجار لغم أثناء التدريب بإحدى عينيه وبساقه التي ‏استعاض عنها بعصاه التي مازال لها ذكريات عند رفاقه الفدائيين.‏

عاد أبو علي إياد إلى الأردن عقب حرب حزيران عام 1967 وأوكلت إليه مهمة قيادة الثورة الفلسطينية في ‏منطقة عجلون، حيث خطط لعشرات العمليات العسكرية ضد الاحتلال إلاسرائيلي، ونفذ خلال فترة وجوده ‏في الأردن عدة عمليات عسكرية عبر نهر الأردن استهدفت معسكرات الاحتلال ومستعمراته وفي يوم ‏‏27/7/1971م استشهد أبو علي إياد في أحراش "عجلون". ونعت قيادة الثورة الفلسطينية وحركة التحرير ‏الوطني الفلسطيني (فتح) الى الجماهير العربية والفلسطينية قائداً من قادتها، ومناضلاً من رجالها، وبطلاً ‏من أعز أبنائها، الشهيد البطل) والمشهور باسمه الحركي- ابو علي اياد) عضو اللجنة المركزية لحركة ‏‏(فتح)، وقائد قوات الثورة الفلسطينية في منطقة عجلون ...‏

من الألقاب التي أطلقها عليه القائد ابو عمار"عمروش فلسطين" وكان اللقب محبباً الى قلبه. انتخب عضواً ‏في اللجنة المركزية لحركة فتح في مؤتمر الحركة العام الثاني، كذلك كان عضواً في القيادة العامة لقوات ‏العاصفة.‏

شارك إلى جانب عمله العسكري بنشاطات سياسية فكان ضمن الوفود الفلسطينية التي زارت الدول العربية ‏والاشتراكية، وكان آخر زياراته مع وفد الثورة وعلى رأسهم " أبو عمار " إلى جمهورية الصين الشعبية ‏الاشتراكية.‏